عن عائشة قالت: كَانَ النبيُّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم إذا تَوَضَّأَ يُخَلِّلُ لِحْيَتَهُ.
(١٢/ ٤١٤) في ترجمة (القاسم بن سَلَّام بن عبيد).
مرتبة الحديث:
إسناده فيه ضعف. والحديث له شواهد كثيرة يصحُّ بمجموعها.
فيه شيخ الخطيب (عليّ بن أحمد بن محمد الرَّزَّاز)، قال الخطيب عنه في "تاريخه"(١١/ ٣٣١): "إلى الصِّدْقِ ما هو". وقد تقدَّمت ترجمته في حديث (٦٣٩).
كما أنَّ فيه (حَجَّاج) وهو (ابن محمد المِصِّيْصِيّ الأَعْوَر التِّرْمِذِيّ الأصل أبو محمد)، قال ابن حَجَر عنه في "التقريب"(١/ ١٥٤): "ثقة ثَبْت لكنَّه اختلط في آخر عمره لمَّا قدم بغداد قبل موته". وانظر "التهذيب"(٢/ ٢٠٥ - ٢٠٦)، و"الكواكب النَّيِّرات" ص ٤٥٦ - ٤٥٨ - الملحق-.
وباقي رجال إسناده حديثهم حسن.
التخريج:
رواه أحمد في "المسند"(٦/ ٢٣٤) من طريقين:
الأول: عن زيد بن الحُبَاب، عن عمر بن أبي وَهْب، به (١).
الثاني: عن عليّ بن موسى، عن عبد اللَّه بن المُبَارَك، عن عمر بن أبي وَهْب، به.
ورواه الحاكم في "المستدرك"(١/ ١٥٠)، عن أبي بكر محمد بن داود، عن محمد بن أيوب، عن هلال بن فَيَّاض، عن عمر بن أبي وَهْب، به. وصحَّحه الحاكم، ووافقه الذَّهَبِيُّ.
(١) أقول: وقع في "المسند" المطبوع هكذا: "عمر بن أبي وَهْب النصري قال: حدَّثني موسى بن طلحة". والصواب: ". . . حدَّثني موسى، عن طلحة".