الخُتُّلِيّ أنَّه سمع منه سنة (٢٢٤ هـ) وقد أتى عليه (١٢٩) أو (١٢٧) سنة. وقال الخطيب عن حديثه هذا:"منكر جدًّا".
٢ - "ميزان الاعتدال"(٣/ ١٧٦) وقال: "ليس بشيء، حديثه منكر، رواه عنه إسحاق الخُتُّلِيّ، فلا يُفْرَحُ بعُلُوِّه. والخُتُّلِيُّ صاحب عجائب". وذكر الذَّهَبِيُّ أنَّ (القاسم) هو آفة هذا الحديث.
كما أنَّ في إسناده (إسحاق بن إبراهيم بن سُنَيْن الخُتُّلِيّ أبو القاسم): ليس بالقويِّ. وقد تقدَّمت ترجمته في حديث (١٦٨٣).
قال الخطيب عقب روايته له:"لا اعلم روي هذا الحديث عن داود بن أبي هند غير هذا الشيخ، وهو منكر جدًّا".
التخريج:
لم يروه غير الخطيب فيما وقفت عليه.
وقد عزاه السُّيُوطيُّ في "الجامع الكبير"(١/ ٢٩) إليه وحده، ونقل قوله السابق.
وذكره الذَّهَبِيُّ في "الميزان"(٣/ ٣٧٦) في ترجمة (القاسم بن عمر الأنصاري) من الطريق المتقدِّم، وقال:"هذا موضوع، وآفته القاسم". وأقرَّه الحافظ ابن حَجَر في "اللسان"(٤/ ٤٦٥ - ٤٦٥).
غريب الحديث:
قوله:"مثل رمال عَالِجٍ": "عَالِج: رِمَالٌ بين فَيْد والقُرَيَّات ينزلها بعض طيئ، متصلة بالثعلبية". "مراصد الاطلاع"(٢/ ٩١١).