رواه الطبراني في "المعجم الكبير"(٦/ ٣٠٤) رقم (٦١١٨)، عن محمد بن العبَّاس الأَخْرَم الأَصْبَهَاني، حدَّثنا القاسم بن يزيد بن كُلَيْب، به.
ومن طريق عاصم، عن أبي عثمان، عن سلمان مرفوعًا به، رواه أبو بكر البَرْقَاني في "مُستَخْرَجِهِ" كما في "فتح الباري"(٩/ ٥) -في أول كتاب فضائل القرآن-، و"رياض الصالحين" للنووي ص ٦٨٦ في آخره في باب المنثورات والمُلَح.
ورواه الطبراني في "المعجم الكبير"(٦/ ٣٠٩) رقم (٦١٣١)، وابن حِبَّان في "المجروحين"(٣/ ١٠١ - ١٠٢)، وعنه ابن الجَوْزي في "العلل المتناهية"(٢/ ١٠٠)، من طريق يزيد بن سفيان، عن سليمان التَّيْمي، عن أبي عثمان النَّهْدِي، عنه، به مرفوعًا. إلَّا أنَّ لفظ آخره عندهم:"فإنَّها مَعْرَكَةُ -أو قال: مَرْبَضُ- الشَّيْطان، وبها نَصَبَ رَايَتَهُ".
قال ابن الجَوْزي:"هذا حديث لا يصحُّ. قال ابن حِبَّان: لا يجوز الاحتجاج بيزيد إذا انفرد لكثرة خطئه ومخالفة الثقات، روى عن سليمان التَّيْمِيّ نسخةً مقلوبةً".
أقول:(يزيد بن سفيان بن عبيد اللَّه بن رَوَاحَة البَصْرِيّ أبو خالد)، ضعيف جدًّا. وقد تقدَّمت ترجمته في حديث (٦٠٢).
والحديث ذكره ابن طاهر المَقْدِسي في "معرفة التذكرة في الأحاديث الموضوعة" ص ٢٥٠ رقم (٩٧١) وقال: "فيه يزيد بن سفيان لا يُحْتَجُّ به إذا انفرد".
وقد ذكره الدَّيْلَمِيُّ في "الفردوس"(٥/ ٧١) رقم (٧٤٩٠) عن سلمان بلفظ حديث الخطيب.