١١ - "المغني"(٢/ ٤٦٨) وقال: "ضعَّفه ابن مَعِين. وقال النَّسَائي وغيره: ليس بالقويِّ".
١٢ - "الكاشف"(٢/ ٥٧١) وقال: "قال أبو حاتم: صدوق لا يُحْتَجُّ به، ووثَّقه غيره".
١٣ - "التهذيب"(٧/ ٤٥٦ - ٤٥٧) وفيه عن ابن مَعِين: "ليس به بأس". وقال ابن خُزَيْمَة:"لا يُحْتَجُّ بحديثه". وقال البُخَاري في "التاريخ": "صدوق إلا أنَّه يُخَالِفُ في بعض حديثه". وقال ابن حَجَر:"ذكره البَرْقِيُّ في باب من احْتُمِلَ حديثه من المعروفين. قال: وأكثر أهل العلم بالحديث يثبتونه".
١٤ - "التقريب"(١/ ٥٦) وقال: "صدوق يخطئ، من السادسة، قتل بالشام سنة اثنتين وثلاثين -يعني ومائة- مع بني أُمَيَّة"/ خت ٤.
كما أنَّ في إسناده أيضًا شيخ الخطيب:(الحسن بن عليّ بن محمد التَّمِيميّ المعروف بابن المُذْهِب)، قال الخطيب عنه:"ليس بمَحَلٍّ للحُجَّة". وقال الذَّهَبِيُّ:"صدوق إن شاء اللَّه، وقد خَلَطَ في بعض سماعاته شيئًا". وتقدَّمت ترجمته في حديث (٦٩٦).
وباقي رجال الإسناد حديثهم حسن.
التخريج:
رواه الطبراني في "المعجم الأوسط" -كما في "مجمع البحرين في زوائد المعجمين"(٧/ ١٢٠) رقم (٤١٥٦) -، وابن عدي في "الكامل"(٥/ ١٦٩٨) -في ترجمة (عمر بن أبي سَلَمَة) -، من طريق ليث بن حمَّاد الصَّفَّار، عن أبي عَوَانَة، به. إلَّا أنَّ لفظه عند الطبراني:"نهى رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم عن الغَيْل، ثم قال: هَلَّا أَضَرَّ فارسَ والرُّومَ. -وذاك أن يأتي الرجل امرأته وهي ترضع-".