٢ - "الكامل"(٤/ ١٥٥٤) وقال: "مقدار ما يرويه لا يُتَابَعُ عليه". وفيه عن ابن مَعِين:"ليس بشيءٍ ولا يُكْتَبُ حديثه".
٣ - "لسان الميزان"(٣/ ٣٠٢) وفيه عن أبي حاتم: "ليس بقويٍّ".
أقول: ما نقله الحافظ ابن حَجَر رحمه اللَّه عن أبي حاتم، مَحَلُّ نظر، حيث إنَّ قول أبي حاتم هذا، إنما قاله -كما في "الجرح والتعديل" لابنه (٥/ ٨٨) - في (عبد اللَّه بن ضِرَار الأَسَدِيّ)، وهو تابعي يروي عن ابن مسعود. وقال ابن مَعِين إنّه (عبد اللَّه بن ضِرَار بن الأَزْوَر). كما ترجم له ابن حِبَّان في "الثقات"(٥/ ٣٧) في قسم التابعين، فهو متقدِّم على (عبد اللَّه بن ضِرَار بن عمرو المَلَطِيّ).
و(محمد بن زَنْجُوْيَه بن عليّ القَزْويني أبو الحسن)، ترجم له الرَّافِعِيّ في "التدوين في أخبار قَزْوين"(١/ ٢٩٢) ولم يذكر فيه جرحًا أو تعديلًا.
التخريج:
رواه ابن الجَوْزي في "العلل المتناهية"(٢/ ١٠) عن الخطيب من طريقه المتقدِّم، وقال:"هذا حديث لا يصحُّ، وفيه آفات، يزيد الرَّقَاشِيّ: متروك عندهم. وأمَّا عبد اللَّه بن ضِرَار فقال يحيى: ليس بشيء لا هو ولا أبوه، ولا يُكْتَبُ حديثهما".
وذكره الدَّيْلَمِيّ في "الفردوس"(١/ ٣٦٥) رقم (١٤٧١). وقد صُحِّفَ فيه لفظ "النِّسَاء" إلى "السباء"!
وعزاه السُّيُوطيُّ في "الجامع الكبير"(١/ ١١٢) إلى الخطيب وحده.
وقال المُنَاوي في "التيسير بشرح الجامع الصغير"(١/ ١٥٧) بعد أن عزاه للخطيب فحسب: "وهو ضعيف".