٣ - "الجرح والتعديل"(٨/ ٢٥٤) وفيه عن أبي حاتم: "يُرْمَى بالكذب، وكان يفتعل الحديث، روى في فضل قَزْوين والثغور بالكذب". وقال أبو زُرْعَة:"كان يضع الحديث وضعًا، قد وضع في فضائل قَزْوين نحو أربعين حديثًا، كان يقول: إنما أحتسب في ذلك".
٤ - "المجروحين"(٣/ ١١ - ١٢) وقال: "كان ممن يروي الموضوعات عن الأثبات، ويضع المعضلات عن الثقات في الحثِّ على الخير والزَّجْرِ عن الشَّرِّ، لا يحلُّ كتابة حديثه إلَّا على سبيل الاعتبار".
٥ - "الكامل"(٦/ ٢٤٢٢ - ٢٤٢٤) وقال: "عامَّة حديثه يشبه بعضه بعضًا في الضعف". وفيه عن ابن حمَّاد:"ميسرة الذين يحدِّثون عنه تلك الأحاديث الطِوَال كان كذَّابًا".
٦ - "تاريخ بغداد"(١٣/ ٢٢٢ - ٢٢٤) وقال: "روى عنه شعيب بن حَرْب المَدَائِني خُطْبَة الوَدَاع، وداود بن المُحَبَّر بن قَحْذَم أحاديث باطلة في كتاب العقل. . . ". وقال أبو داود:"ميسرة بن عبد ربِّه أقرَّ بوضع الحديث". وقال محمد بن عيسى الطَّبَّاع:"قلت لميسرة بن عبد ربِّه: من أين جئت بهذه الأحاديث، من قرأ كذا فله كذا؟ قال: وضعته أُرَغِّب النَّاس فيه". وقال ابن مَعِين:"ليس بشيءٍ". وقال الدَّارَقُطْنِيّ:"متروك".
٧ - "المغني"(٢/ ٦٨٩) وقال: "كذَّاب معروف".
٨ - "لسان الميزان"(٦/ ١٣٨ - ١٤٠) وفيه عن الحاكم: "يروي عن قوم من المجهولين الموضوعات، وهو ساقط". وقال مَسْلَمَة بن قاسم:"كذَّاب، روى أحاديث منكرة، وكان ينتحل الزهد والعبادة. . . ". وقال أبو نُعَيْم:"يروي الأباطيل".