للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

-أو قلت (١) له-: إنَّ مُنْدَلًا حدَّثنا عن الأَعْمَش، عن شَقِيق،

عن عبد اللَّه، عن النبيِّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم قال: "إذا أتى أَحَدُكُمْ أَهْلَهُ فَلْيَسْتَتِرْ، ولا يَتَجَرَّدَ تَجَرُّدَ العَيْرِ (٢) ".

فقال شَرِيك: كَذَبَ مُنْدلُ. فقلت له كذب بمرَّة؟ فقال: أنا حَدَّثْتُ به الأَعْمَش عن عاصم عن أبي قِلَابَة، فاستعادنيه -أو فأعجبه-. فأتيت مُنْدَلًا فأخبرته، فقال: كذب بمرَّة؛ لعل الأَعْمَش حدَّث بحديث فوصل هذا فيه فتوهمته. ورجع عنه.

(١٣/ ٢٤٨) في ترجمة (مُنْدَل بن عليّ العَنَزِيّ أبو عبد اللَّه).

مرتبة الحديث:

إسناده ضعيف.

ففيه صاحب الترجمة (مُنْدَل بن عليّ العَنَزِيّ الكوفي)، وهو ضعيف. وقد تقدَّمت ترجمته في حديث (٥٦٧).

كما أنَّ فيه (الحسن بن أبي القاسم) وقد ترجم له في:

١ - "التاريخ الكبير" (٢/ ٣٠٤) ولم يذكر فيه جرحًا أو تعديلًا.

٢ - "الجرح والتعديل" (٣/ ٣٤) وفيه عن أبي حاتم: "لا أعرفه".


(١) في "التاريخ الكبير" للبخاري (٨/ ٧٣)، و"الجرح والتعديل" (٨/ ٤٣٤ - ٤٣٥)، و"الضعفاء" للعُقَيْلِي (٤/ ٢٦٧)، و"الكامل" (٦/ ٢٤٤٨): أنَّ القائل لشَرِيك هو (الحسن بن أبي القاسم). وليس عندهم ذكر لـ (مسلم) و (قُطْبة).
(٢) هكذا في المطبوع: "العَبْر". وهو يوافق ما في مخطوطة "التاريخ" نسخة تونس ص ٦٩٩. وفي جميع المصادر التي خرَّجته: "العَيْرَيْنِ"، تثنية (عَيْر) وهو حمار الوحش. انظر. "النهاية" (٣/ ٣٢٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>