ففيه (عليّ بن الحَزَوَّر الكوفي -وهو: عليّ بن أبي فاطمة-): متروك. وستأتي ترجمته في حديث (١٣٣١).
كما أن فيه (أبو مريم) وهو (قيس الثَّقَفِيّ المَدَائني): مجهول. وستأتي ترجمته في حديث (٢٠٤٢).
التخريج:
رواه أبو يعلى في "مسنده"(٣/ ٢٠٣ - ٢٠٤) رقم (١٦٣٦) -مطوَّلًا-، والطبراني في "جزء طرق حديث من كذب عليّ" ص ٦٥ رقم (٤٩)، والطحاوي في "مشكل الآثار"(١/ ١٦٨)، والقُضَاعي في "مسند الشهاب"(١/ ٣٢٧) رقم (٥٥٥)، وابن عدي في "الكامل"(٥/ ١٨٣٢) مطوّلًا، في ترجمة (عليّ بن الحَزَوَّر)، وابن الجَوْزي في "الموضوعات"(١/ ٦٦ - ٦٧) -من طريقين، أحدهما عن الخطيب مختصرًا-، من طريق عليّ بن الحَزَوَّر، عن أبي مريم، عنه، به.
وذكره البخاري في "التاريخ الكبير"(٦/ ٢٩٢) من الطريق المتقدِّم.
وعزاه الهيثمي في "المجمع"(١/ ١٤٦) للطبراني في "الكبير"، وأعلَّه بـ (عليّ بن الحَزَّور). ولم أجده في "المعجم الكبير" المطبوع؛ لفقدان (مسند عمَّار) من النسخة الخطية التي طبع عنها.
وقد وقع عندهم في آخره:"فسكت أبو موسى ولم يقل شيئًا".
والحديث متواتر. وانظر في طرق الحديث والكلام عليه:"جزء طرق حديث من كذب عليَّ متعمِّدًا" للطبراني، حيث رواه عن (٦٠) من الصحابة، و"الموضوعات" لابن الجَوْزي (١/ ٥٥ - ٩٢)، و"الأسرار المرفوعة" لعليّ القَاري ص ١٢ - ٢٨، و"الأزهار المتناثرة" للسيوطي ص ٢٣ - ٢٧، و"لقط اللآلئ