١٣ - "الإصابة"(٣/ ٢٨٨ - ٢٨٩) وقال: "يقال هو ابن قَتَادَة".
كما أنَّ في إسناده (يزيد بن سِنَان الجَزَرِيّ الرُّهَاويّ أبو فَرْوَة)، وهو ضعيف. وقد تقدَّمت ترجمته في حديث (١٩١٤).
و(أبو إسحاق) هو: (السَّبِيعي، عمرو بن عبد اللَّه الهَمْدَاني): ثقة مكثر، مشهور بالتدليس، اختلط بأَخَرَةٍ. وقد عنعن في روايته هنا عن (كُدَيْر)، لكنَّه صرَّح بالسماع منه في رواية أبي داود الطَّيَالِسِيِّ كما سيأتي. كما أنَّ شُعْبَة -في رواية الطَّيَالِسِيّ- قد روي عن أبي إسحاق قبل اختلاطه. وقد تقدَّمت ترجمته في حديث (١٧٤).
التخريج:
رواه عبد الرزاق الصَّنْعاني في "مصنَّفه"(١٠/ ٤٥٦ - ٤٥٧) رقم (١٩٦٩)، عن مَعْمَر، عن أبي إسحاق، عنه، به، بزيادة في آخره هي:"قال: فانطلق الأعرابي يكبِّر، فما انخرق سقاؤُه، ولا هلك بعيره حتَّى قُتِلَ شهيدًا".
وعن عبد الرزاق من طريقه هذا، رواه الطبراني في "المعجم الكبير"(١٩/ ١٨٧ - ١٨٨) رقم (٤٢٢)، والبيهقي في "السنن الكبرى"(٤/ ١٨٦).