٩ - "الجرح والتعديل"(٧/ ٨١ - ٨٢) وفيه عن ابن مَعِين: "ليس بذاك". وقال أبو حاتم:"ليس بقويٍّ في الحديث".
١٠ - "المجروحين"(٢/ ٢٠٤ - ٢٠٥) وقال: "كان فَرْقَدُ حَائِكًا من عُبَّاد أهل البَصْرَة وقُرَّائهم، وكان فيه غفلة ورداءة حفظ، فكان يَهِمُ فيما يروي، فيرفع المراسيل وهو لا يعلم، ويُسند الموقوف من حيث لا يفهم، فلمَّا كثر ذلك منه، وفحش مخالفته الثقات، بطل الاحتجاج به".
١١ - "الكامل"(٦/ ٢٠٥٣ - ٢٠٥٤) وقال: "يُعَدُّ من صالحي أهل البَصْرَة وليس هو بكثير الحديث".
١٢ - "الضعفاء" للدَّارَقُطْنِيّ ص ٣٢٦ رقم (٤٣٤) وقال: "ضعيف".
١٣ - "الكاشف"(٢/ ٣٢٦) وقال: "ضعَّفوه. لكن قال عثمان الدَّارِمي عن يحيى: ثقة".
١٤ - "التهذيب"(٨/ ٢٦٢ - ٢٦٤) وفيه عن ابن المَدِيني: "لم يكن بثقة". وقال يعقوب بن شَيْبَة:"رجل صالح ضعيف الحديث جدًّا". وقال السَّاجي:"اخْتُلِفَ فيه، وليس بحجَّة في الأحكام والسنن". وقال الحاكم أبو أحمد:"منكر الحديث". وكانت وفاته عام (١٣١ هـ).
١٥ - "التقريب"(٢/ ١٠٨) وقال: "صدوق عابد، لكنه ليِّن الحديث، كثير الخطأ، من الخامسة"/ ت ق.
و(أبو عمرو البَصْرِيّ) هو (أبو عمرو بن العلاء بن عمَّار بن العُرْيَان المَازِنِيّ النَّحْويّ القارئ): اخْتُلِفَ في اسمه، والأشهر أنَّه (زَبَّان)، وهو أحد الأئمة القُرَّاء السبعة، ثقة، من علماء العربية، قليل الحديث. وقد تقدَّمت ترجمته في حديث (١٠١).