فقيلَ له كيفَ الصَّلَاةُ عليكَ يا رسولَ اللَّهِ؟ قَالَ:"تقولُ: اللَّهُمَّ صَلِّ على محمَّدٍ عَبْدِكَ ونَبِيِّكَ ورَسُولِكَ النَّبيِّ الأُمِّيِّ، وتَعْقِدُ وَاحِدَةً".
(١٣/ ٤٥٩) في ترجمة (وَهْب بن داود بن سليمان المُخَرِّمِيّ أبو القاسم).
مرتبة الحديث:
موضوع.
ففي إسناده صاحب الترجمة (وَهْب بن داود المُخَرِّمِيّ)، قال الخطيب عنه:"لم يكن ثقة". وترجم له الذَّهَبِيُّ في "المغني"(٢/ ٧٢٦ - ٧٢٧) وقال: "قال الخطيب: لم يكن بثقة. ثم أورد له حديثًا من وضعه". كما ترجم له في "ميزان الاعتدال"(٤/ ٣٥١) ونقل قول الخطيب السابق، ثم ساق الحديث من ذات الطريق. وتابعه ابن حجر في "اللسان"(٦/ ٢٣٠).
التخريج:
رواه ابن الجَوْزي في "العلل المتناهية"(١/ ٤٦٨)، عن محمد بن عليّ بن عبد اللَّه، عن أبي منصور، عن أبي حفص الكَتَّاني، عن محمد بن جعفر المَطِيري، به، وقال:"هذا حديث لا يصحُّ. قال أبو بكر الخطيب: وَهْب بن داود: ليس بثقة".
ورواه الحافظ الذَّهَبِيُّ في "ميزان الاعتدال"(٤/ ٣٥١) -في ترجمة (وَهْب بن داود المُخَرِّمي) -فقال: قرأت على عمر بن عبد المنعم، عن الكِنْدِيّ، أخبرنا أبو منصور القزَّاز (١)، حدَّثنا محمد بن عليّ العبَّاسي،
(١) تَصَحَّفَ في "الميزان" إلى: "الفراء". والتصويب من "السِّيَر" (٢٠/ ٦٩)، و"اللسان" (٦/ ٢٣٠). واسمه (عبد الرحمن بن محمد الشَّيْبَانِي الحَرِيمي البغدادي). قال الذَّهَبِيُّ عنه في "السِّيَر": "الشيخ الجليل الثقة. . . راوي "تاريخ بغداد" عنه -يعني الخطيب- سوى الجزء السادس بعد الثلاثين، غاب لوفاة أُمِّه". وكانت وفاته عام (٥٣٥ هـ).