للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

عَلِمْتُمْ قالوا: يا رسول اللَّه فما حاله؟ قال: "قَبِلَ شَهَادتَكُمْ فيه، وغَفَرَ لَهُ ما لا تَعْلمُونَ".

(١٤/ ٢٥) في ترجمة (هارون بن سفيان بن بشير أبو سفيان، يعرف بالدِّيْك).

مرتبة الحديث:

في إسناده صاحب الترجمة (هارون بن سفيان بن بشير)، لم يذكر الخطيب فيه جرحًا أو تعديلًا، ولم أقف على من ذكره بذلك.

كما أنَّ فيه (أُمّ سَلَمَة الأنصارية) لم أقف لها على ترجمة.

و(زياد بن سهل الحارثي أبو سفيان) لم أقف له على ترجمة أيضًا، وقد قال صاحب الترجمة (هارون بن سفيان) في سياق الإسناد: إنَّه ثقة.

و(الأَزَجِيّ) هو (عبد العزيز بن عليّ الخَيّاط أبو القاسم): صدوق. وتقدَّمت ترجمته في حديث (١٥٩٥).

وباقي رجال الإسناد ثقات.

التخريج:

لم أقف عليه بهذا السياق في كُلِّ ما رجعت إليه، واللَّه سبحانه وتعالى أعلم.

وقد تقدَّم في حديث (١١٣١) رواية الخطيب بإسناد ضعيف عن أنس مرفوعًا: "ما مِنْ مُسْلِمٍ يموتُ فيشهدُ له رَجُلَانِ مِنْ جِيْرَتِهِ الأَذْنَيْنَ، فيقولان: "اللَّهُمَّ لا نَعْلَمُ إلَّا خَيْرًا، إلَّا قالَ اللَّهُ للملائكةِ: اشْهَدُوا أنِّي قَبِلْتُ شَهَادَتَهُمَا، وغَفَرْتُ ما لا لا يَعْلَمَانِ".

وله ألفاظ أخرى ذكرتها في الموطن المشار إليه.

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>