و (أبو حازم) هو (سلمان الأَشْجَعِيّ الكوفي): ثقة. وتقدَّمت ترجمته في حديث (١٦٦٨).
قال الحافظ الخطيب عقبه:"تفرَّد برواية هذا الحديث هارون بن الحسين النَّجَّاد بإسناده".
والحديث مروي عن أنس بن مالك رضي اللَّه عنه من طريق حسنة.
التخريج:
لم أقف عليه من حديث أبي هريرة في كُلِّ ما رجعت إليه، واللَّه سبحانه وتعالى أعلم.
والحديث رواه النَّسَائي في "عمل اليوم والليلة" ص ٣٨١ رقم (٥٧٠)، والبزَّار في "مسنده"(٤/ ٢٥) رقم (٣١٠٧) -من كشف الأستار-، وابن السُّنِّيّ في "عمل اليوم والليلة" ص ٢٦ - ٢٧ رقم (٤٨)، والحاكم في "المستدرك"(١/ ٥٤٥)، والبيهقي في "الأسماء والصفات"(١/ ١٩٢)، و"شُعَب الإيمان"(٣/ ٤٩ - ٥٠) رقم (٧٤٦)، والخرائطي في "مكارم الأخلاق"(١)، وابن أبي الدُّنيا في كتاب "الذكر"، والمَعْمَرِيّ في "اليوم والليلة" -كما في "نتائج الأفكار" لابن حَجَر (٢/ ٣٨٥) -، من طريق زيد بن الحُبَاب، عن عثمان بن مَوْهَب، عن أنس بن مالك قال: قال النبيُّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم لفاطمة رضي اللَّه عنها: "ما يَمْنَعُكِ أنْ تَسْمَعِي ما أُوصيكِ به، أَنْ تقولي إذا أَصْبَحْتِ وإذا أَمْسَيْتِ: يا حيُّ يا قَيُّومُ بِرَحْمَتِكَ أستغيثُ أَصْلِحْ لي شأني كُلَّهُ، ولا تَكِلْنِي إلى نَفْسي طَرْفَةَ عَيْنٍ".
قال الحاكم:"هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرِّجاه". ووافقه الذَّهَبِيُّ.