رواه الطبراني في "المعجم الكبير"(١٨/ ١٨٦ - ١٨٧) رقم (٤٤٣)، وفي "جزء طرق حديث مَنْ كذب عليَّ متعمدًا" ص ١٤٩ رقم (١٥٧)، والبزَّار في "مسنده"(١/ ١١٦) رقم (٢١٥) -من كشف الأستار-، وأبو نُعَيْم في "تاريخ أَصْبَهَان"(٢/ ٢٢٣)، والعُقَيْلي في "الضعفاء"(٣/ ٩٣) -في ترجمة (عبد المؤمن بن سالم) -، وابن الجَوْزي في مقدِّمة "الموضوعات"(١/ ٧٤)، من طريق مَطَر بن محمد بن الضَّحَّاك السُّكَّرِيّ، حدَّثنا عبد المؤمن بن سالم، حدَّثنا هشام بن حسان، عن محمد بن سِيْرِين، عن عِمْرَان بن حُصَيْن مرفوعًا باللفظ المشهور:"مَنْ كَذَبَ عليَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ".
قال البزَّار:"لا نعلمه عن عِمْرَان إلَّا من هذا الوجه، ولم يحدِّث عن عبد المؤمن غير مطرف"(١).
وقال العُقَيْلِي:"لا يحفظ هذا الحديث عن عِمْران بن حُصَيْن إلَّا عن هذا الشيخ -يعني عبد المؤمن بن سالم-".
أقول: ما قالاه متعقَّب برواية الخطيب المتقدِّمة له.
قال الهيثمي في "مجمع الزوائد"(١/ ١٤٥): "رواه البزَّار، وفيه عبد المؤمن بن سالم، ولم يرو عنه غير مطرف بن محمد". وصُحِّفَ فيه (عِمْران) إلى (عمر).
أقول: في إسناده (عبد المؤمن بن سالم بن ميمون)، قال العُقَيْلِي عنه: في "الضعفاء"(٣/ ٩٣): "لا يُتَابَعُ على حديثه".
(١) هكذا في "كشف الأستار" المطبوع: "مُطَرِّف". وكذا وَرَدَ في إسناد البزَّار، ومثله في "مجمع الزوائد" (١/ ١٤٥). وفي بقية المصادر: "مَطَر" بدون الفاء.