ففيه (يزيد بن أبي زياد القُرَشِي الهاشمي)، وهو ضعيف. وتقدَّمت ترجمته في حديث (٦٥٤).
كما أنَّ فيه صاحب الترجمة (يحيى بن أحمد بن هارون المُزَوِّق)، لم يذكر الخطيب فيه جرحًا أو تعديلًا، ولم أقف على من ذكره بذلك.
التخريج:
رواه أبو بكر أحمد بن إبراهيم الإسماعيلي في "معجمه" ص ١٩٩ رقم (٤٠٧) من الطريق التي رواها الخطيب عنه.
ورواه البزَّار في "مسنده"(١/ ٤١٧) رقم (٨٦٢) -من كشف الأستار-، عن يحيى بن حَكِيم، حدَّثنا عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رَوَّاد، حدَّثنا ابن جُرَيْج، عن ابن أبي مُلَيْكَة، عن عائشة، به. وفي آخره:"ثم رخص فيها - أحسبه قال: فإنها تُذَكِّرُ الآخرة".
قال الهيثمي في "كشف الأستار"(١/ ٤١٧): "رواه ابن ماجه خلا قوله: فإنها تُذَكِّرُ الآخرة".
وقال في "مجمع الزوائد"(٣/ ٥٨): "رواه البزَّار ورجاله ثقات".
ورواه مختصرًا ابن ماجه في "سننه"(١/ ٥٠٠) رقم (١٥٧٠) في الجنائز، باب ما جاء في زيارة القبور، من طريق بِسْطَام بن مُسْلِم قال: سمعت أبا التَّيَّاح قال: سمعت ابن أبي مُلَيْكَة، عن عائشة:"أنَّ رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم رَخَّصَ في زيارة القُبُور".
قال البُوصِيري في "مصباح الزجاجة في زوائد ابن ماجه"(٢/ ٤٢): "هذا إسناد صحيح، رجاله ثقات، بِسْطَام بن مسلم، وثَّقه ابن مَعِين وأبو زُرْعَة