عن أبي أيوب الأنصاري، أنَّ رَجُلًا عَطَسَ عند النبيِّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم فَسَبَقَهُ رَجُلٌ إلى الحَمْدِ. فقال رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم:"مَنْ بَدَرَ العَاطِسَ إلى مَحَامِدِ اللَّه عُوفِيَ مِنْ وَجَعِ الدَّاءِ والدُّبَيْلَةِ".
(١٤/ ٢٩٣) في ترجمة (يعقوب بن يوسف بن خَازِم الطَّحَّان أبو يوسف).
مرتبة الحديث:
موضوع.
ففي إسناده (عمر بن صُبْح بن عمر التَّمِيميّ الخُرَاسَانِيّ أبو نُعَيْم) وقد ترجم له في:
١ - "الجرح والتعديل"(٦/ ١١٦ - ١١٧) وفيه عن أبي حاتم: "منكر الحديث".
٢ - "المجروحين"(٢/ ٨٨) وقال: "كان ممن يضع الحديث على الثقات، لا يحلُّ كتابة حديثه إلَّا على جهة التعجب لأهل الصناعة فقط".
٣ - "الكامل"(٥/ ١٦٨٣ - ١٦٨٥) وقال: "منكر الحديث". وقال أيضًا:"عامَّة ما يرويه غير محفوظ لا مَتْنًا ولا إسنادًا". وفيه عن عليّ بن جَرِير قال:"سمعت عمر بن صُبْح يقول: أنا وضعت خُطْبَةَ النبيِّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم".
٦ - "التهذيب"(٧/ ٤٦٣ - ٤٦٤) وفيه أنَّ إسحاق بن رَاهُوْيَه قد عدَّه أحد الثلاثة الذين أخرجتهم خُرَاسَان لم يكن لهم في الدنيا نظير في البِدْعَة والكذب. وقال الأَزْدِيّ:"كذَّاب". وقال النَّسَائي في "الكُنَى": "ليس بثقة".