بلال، وسلمان، وصُهَيْب، فقالوا: يا محمد أرضيتَ بهؤلاء؟ أتريدُ أن نكونَ تَبَعًا لهؤلاء؟ فَنَزَلَتْ:{وَلَا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ} إلى قوله: {فَتَطْرُدَهُمْ فَتَكُونَ مِنَ الظَّالِمِينَ}[سورة الأنعام: الآية ٥٢].
(١٤/ ٤١٠) في ترجمة (أبي يعقوب بن أبي الفَيْصَل العُكْبَرِيّ).
مرتبة الحديث:
إسناده ضعيف.
ففيه (كُرْدُوس بن العبَّاس الثَّعْلَبِيّ) وقد ترجم له في:
١ - "التاريخ الكبير"(٧/ ٢٤٢ - ٢٤٣) ولم يذكر فيه جرحًا أو تعديلًا. وفيه عن ابن عَوْن قوله:"رأيت كُرْدُوسًا الثَّعْلَبِيّ وكان قاصّ الجماعة". وقال أبو وائل:"كان يقرأ الكتب".
٢ - "الجرح والتعديل"(٦/ ١٧٥) ولم يذكر فيه جرحًا أو تعديلًا. وفيه عن ابن مَعِين:"مشهور".
٣ - "الثقات" لابن حِبَّان (٥/ ٣٤٢).
٤ - "التهذيب"(٨/ ٤٣١ - ٤٣٢) وذكر توثيق ابن حِبَّان له فحسب.
٥ - "التقريب"(٢/ ١٣٤) وقال: "اخْتُلِفَ في اسم أبيه، مقبول، من الثالثة"/ بخ د س.
كما أنَّ فيه (أَشْعَث بن سَوَّار الكِنْدِيّ النَّجَّار الأَفْرَق الأَثْرَم) وقد ترجم له في: