٣ - "تهذيب الكمال"(٨/ ٤١٢ - ٤١٣) وقد أشار محققه الفاضل الدكتور بشَّار عوَّاد معروف، إلى قول البخاري فيه، فجزاه اللَّه خيرًا.
٤ - "التهذيب"(٣/ ١٩١) ولم يذكر سوى توثيق ابن حِبَّان له.
٥ - "الكاشف"(١/ ٢٢٢) وقال: "وثِّق".
٦ - "التقريب"(١/ ٢٣٣) وقال: "مقبول، من السابعة"/ بخ ت.
كما أنَّ فيه صاحب الترجمة (محمد بن جعفر البغدادي أبو نُعَيْم) لم يذكر الخطيب فيه جرحًا أو تعديلًا، ولم أقف على من ذكره بذلك.
و(ابن جُدْعَان) هو (عبد الرحمن بن محمد) كما صُرِّح به عند البخاري في "الأدب المفرد" ص ٧٦، وعند أبي يَعْلَى في "المسند"(١٢/ ٣٧٣) -لكن وقع عنده: محمد بن عبد الرحمن)! -.
وقد ترجم له ابن حِبَّان في "الثقات"(٥/ ١٠٢)، ومن قبله البخاري في "التاريخ الكبير"(٥/ ٣٤٥ - ٣٤٦) ولم يذكر فيه جرحًا أو تعديلًا.
وترجم له الحافظ ابن حَجَر في "التهذيب"(٦/ ٢٦٧ - ٢٦٨) وقال: "وثَّقه: النَّسَائي وابن حِبَّان". وترجم له في "التقريب"(١/ ٤٩٧) وقال: "عبد الرحمن بن محمد، عن جَدَّته، عن أُمِّ سَلَمَة. وعنه داود بن أبي عبد اللَّه مولى بني هاشم، كذا وقع في رواية البخاري، وبيَّن في "التاريخ" أنه عبد الرحمن بن محمد بن زيد بن جُدْعَان. وعند التِّرْمِذِيّ عن ابن جُدْعان، فنسبه إلى جَدِّ أبيه. وثَّقه النَّسَائي، من الرابعة"/ بخ ت.
وقد وَهِمَ الشيخ الألباني حفظه المولى في "غاية المرام" ص ١٥٥ عندما قال: "وهذا سند ضعيف، داود هذا مجهول الحال لم يوثِّقه غير ابن حِبَّان. وابن جُدْعان هو عليّ بن زيد وهو ضعيف". فإنَّ (داود) كما تقدَّم قد قال البخاري فيه: "مقاربُ الحديث".