ففيه صاحب الترجمة (محمد بن الحسن بن محمد المقرئ النَّقَّاش أبو بكر) وقد ترجم له في:
١ - "تاريخ بغداد"(٢/ ٢٠١ - ٢٠٥) وقال: "في أحاديثه مناكير بأسانيد مشهورة". وفيه عن طلحة بن محمد بن جعفر:"كان يكذب في الحديث والغالب عليه القَصص". وقال البَرْقَاني:"كلُّ حديثه منكر". وقال مرة في تفسير النَّقَّاش:"ليس فيه حديث صحيح".
٢ - "ميزان الاعتدال"(٣/ ٥٢٠) وقال: "صار شيخ المقرئين في عصره على ضعف فيه. أثنى عليه أبو عمرو الدَّانِي ولم يَخْبُرْهُ".
٣ - "سِيَر أعلام النبلاء"(١٥/ ٥٧٣ - ٥٧٦) وقال في آخر ترجمته: "وهو عندي مُتَّهم".
٤ - "المغني"(٢/ ٥٧٠) وقال: "المُفَسِّر المشهور، اتُّهم بالكذب. وقد أتي في تفسيره بطامّات وفضائح. وهو في القراءات أمثل".
كما أنَّ فيه (بقيّة) وهو (ابن الوليد الحِمْصي الكَلَاعي)، وهو صدوق كثير التدليس عن الضعفاء والمجاهيل، ممّن اتُفِقَ على أنّه لا يحتَجُّ بشيء من حديثه إلَّا بما صرَّح فيه بالسماع. وفي الإسناد هنا قد عنعن ولم يصرِّح. انظر في ترجمته وبيان مَبْلَغِ تدليسه وعظمه:"طبقات المدلِّسين" لابن حَجَر ص ١٢١ - ١٢٥، و"تهذيب الكمال"(٤/ ١٩٢ - ٢٠٠)، و"تهذيب التهذيب"(١/ ٤٧٣ - ٤٧٨)، و"ميزان الاعتدال"(١/ ٣٣١ - ٣٣٩)، و"التقريب"(١/ ١٠٥).