عطيّة العَوْفي، عن أبي سعيد الخُدْري مرفوعًا بلفظ:"إنَّ أحبَّ النَّاس إلى اللَّه عزَّ وجلَّ يوم القيامة وأقربهم منه مجلسًا إمام عادل. وإنَّ أبغض النَّاس إلى اللَّه يوم القيامة وأشدّهم عذابًا إمام جائر".
ومن هذا الطريق رواه التِّرْمِذِيّ في الأحكام، باب ما جاء في الإمام العادل (٣/ ٦٠٨) رقم (١٣٢٩)، ولكن آخره عنده:"وأبغضّ النَّاس إلى اللَّه، وأَبْعَدَهُمْ منه مجلسًا: إمامٌ جائرٌ". وقال:"حسن غريب لا نعرفه إلَّا من هذا الوجه".
وإنما اعتبرت الحديث من الزوائد لأنه ليس عند التِّرْمِذِيّ قوله:"وأشدهم عذابًا".
ورواه أبو يَعْلَى في "مسنده"(٢/ ٢٨٥) رقم (١٠٠٣) من طريق طلحة بن عبد اللَّه يذكر عن عطيّة العَوْفي عن أبي سعيد الخُدْري مرفوعًا بلفظ: "إنّ أرفع النّاس درجةٌ يوم القيامة: الإمام العادل. وإنَّ أوضع النّاس درجةً يوم القيامة: الإمام الذي ليس بعادل".
ورواه مختصرًا بلفظ:"أشدُّ النَّاس عذابًا يوم القيامة: إمامٌ جائرٌ"، أبو يعلى في "مسنده"(٢/ ٣٤٣) رقم (١٠٨٨)، والطبراني في "المعجم الأوسط"(٢/ ٣٥٦ - ٣٥٧) رقم (١٦١٨)، و"المعجم الصغير"(١/ ٢٣٧ - ٢٣٨)، وعنه أبو نُعَيْم في "الحِلْية"(١٠/ ١١٤)، من طريق محمد بن جُحَادة، عن عطيَّة (١)، عن أبي سعيد، به.
قال الهيثمي في "المجمع"(٥/ ٢٣٦): "رواه أبو يَعْلَى، والطبراني في "الكبير" و"الأوسط" وفيه عطيّة وهو ضعيف".
وقال في (٥/ ١٩٧): "رواه الطبراني وفيه عطيّة وهو ضعيف".
(١) تَصَحَّف في "المعجم الأوسط" المطبوع إلى "عظيمة".