للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أقول: لا يُعْتَدُّ بتوثيق مَسْلَمَة بن القاسم الأندلسي لأنَّه ضعيف؛ بل نُسِبَ إلى الكذب. انظر ترجمته في: "الميزان" (٤/ ١١٢)، و"السِّيَر" (١٦/ ١١٠)، و"اللسان" (٦/ ٣٥ - ٣٦).

ومما تقدَّم يُعْلَمُ أنَّ من حَسَّنَ حديث (أحمد بن محمد بن حَجَّاج) من المعاصرين هو محلُّ نظر، واللَّه سبحانه وتعالى أعلم.

كما أنَّ فيه (حُمَيْد بن عليّ البَجَلي الكوفي) وقد ترجم له الذَّهَبِيُّ في "الميزان" (١/ ٦١٣) وقال: "حُمَيْد بن عليّ الكوفي، عن ابن لَهِيعة. قال ابن مَعِين: ليس حديثه بشيء" وذكره الذَّهَبِيَّ أيضًا في "الميزان" (١/ ١٣٣ - ١٣٤) في ترجمة (أحمد بن محمد بن حجّاج بن رشْدِين بن سعد) وقال: "واهٍ".

وفيه أيضًا: (عبد اللَّه بن لَهِيعة المِصْري) وهو ضعيف أيضًا. وقد تقدمت ترجمته في حديث (١٩٦).

و(أبو عُشَّانَة) هو (حَيّ بن يُؤْمِن المَعَافِرِيّ): ثقة. وقد تقدَّمت ترجمته في حديث (١٩٦).

قال الحافظ الخطيب عقب روايته له: "ولفظ الجَرَّاحي وحديثه أتمّ. وروي عن ابن لَهِيعة عن أبي عُشَّانَة عن النبيِّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم مُرْسَلًا. وبعض النَّاس رواه عن ابن لَهِيعة عن أبي عُشَّانَة قال: بلغني، فذكر هذا الحديث من غير أَنْ يرفعه إلى النبيِّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم".

التخريج:

رواه الطبراني في "المعجم الأوسط" (١/ ٢٢٥) رقم (٣٣٩) من الطريق التي رواها الخطيب عنه. وليس عنده قوله في آخره: "فَمَاسَت الجنّة. . . " وقال: لم يرو هذا الحديث عن ابن لَهِيعة إلّا حُمَيْد بن عليّ.

<<  <  ج: ص:  >  >>