٥ - "الجرح والتعديل"(٧/ ٢٣٤) وفيه عن أبي حاتم: "كذَّاب ذاهب الحديث".
٦ - "المجروحين"(٢/ ٢٩٥ - ٢٩٦) وقال: كان ممّن يروي الموضوعات عن الأثبات لا تحلّ الرواية عنه، ولا الاحتجاج به".
٧ - "الكامل" (٦/ ٢١٥٥ - ٢١٥٦) وقال: "ولمحمد بن الحجّاج غير ما ذكرت من الحديث أحاديث موضوعة، لا أصل لها، وهو ضعيف بلا شك، وأنّ أحاديثه تشبه الوضع ولا تشبه حديث الثقات".
٨ - "الضعفاء" للدَّارَقُطْنِيّ ص ٣٣٨ رقم (٤٥٩) وقال: "يكذب".
٩ - "تاريخ بغداد" (٢/ ٢٧٩ - ٢٨٢) وفيه عن أبي داود: "ليس بثقة".
١٠ - "اللسان" (٥/ ١١٦ - ١١٧).
التخريج:
رواه تمَّام الرَّازِيّ في "فوائده" (٢/ ٨٩٦) رقم (١٥٨١)، وابن عدي في "الكامل" (٦/ ٢١٥٥)، والعُقَيِلي في "الضعفاء الكبير" (٤/ ٤٥)، وابن حِبَّان في "المجروحين" (٢/ ٢٩٥ - ٢٩٦) -ثلاثتهم في ترجمة (محمد بن الحجّاج اللَّخْمِيّ) - من طرق، عن محمد بن حجَّاج اللَّخْمِي، عن عبد الملك بن عُمَيْر، به.
قال تمّام: لم يرو هذا الحديث إلّا محمد بن الحجَّاج، وقد اخْتُلِفَ عليه فيه. ورواه الثقة عنه فقال: عن عبد الملك، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن النبيِّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم: مرسل. وهو أشبه به".
وقال ابن عدي:" هذا الحديث موضوع ممّا وضعه محمد بن الحجَّاج".