رواه البزَّار في "مسنده"(١/ ٤٦٥) رقم (٩٧٨) -من كشف الأستار-، وأبو نُعَيْم في "الحِلْيَة"(٣/ ٣٥٠)، وابن عدي في "الكامل"(٣/ ١٠٨٤) -في ترجمة (زَمْعَة بن صالح المَكِّي) -، من طرق، عن زَمْعَة، عن عمرو بن دينار، عنه، به.
ولفظ أبي نُعَيْم:"نِعْمَ السَّحُورُ للمؤمنِ التَّمْرُ".
قال البزَّار:"لا نعلمه عن جابر إلّا بهذا الإسناد".
وقال أبو نُعَيْم:"غريب من حديث عمرو، تفرّد به عنه زَمْعَة".
وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد"(٣/ ١٥١): "رواه البزَّار، ورجاله رجال الصحيح".
وللحديث شواهد: فقد رواه أبو داود في "سننه" في كتاب الصوم، باب مِنْ سمّى السحور الغداء (٢/ ٧٥٨) رقم (٢٣٤٥)، وابن حِبَّان في "صحيحه"(٥/ ١٩٧) رقم (٣٤٦٦)، والبيهقي في "السنن الكبرى"(٤/ ٢٣٦ - ٢٣٧) من طريق محمد بن موسى الفِطْري، عن سعيد المَقْبُري، عن أبي هريرة مرفوعًا بلفظ:"نِعْمَ سَحُورُ المؤمن التَّمْرُ".
أقول: إسناده حسن من أجل (محمد بن موسى الفِطْري المَدِني) فإنّه صدوق. انظر:"التهذيب"(٤٩/ ٤٨٠)، و"التقريب"(٢/ ٢١١)، و"الكاشف"(٣/ ٨٩).
وأمّا قول الشيخ الألباني حفظه المولى في "الصحيحة"(٢/ ١٠٠): "عزا الحديث المنذري في "الترغيب" (٢/ ٩٤)(١)، وتبعه عليه الخطيب التِّبريزيّ في "المِشْكَاة"
(١) يقابل (٢/ ١٣٩) من طبعتنا التي اعتمدت الإحالة إليها.