٨ - "التقريب"(١/ ٤٦٦) وقال: "ضعيف، من الخامسة"/ تمييز.
كما أنَّ في إسناده (إبراهيم بن سليمان الزَّيَّات البَلْخي أبو إسحاق) وقد ترجم له في:
١ - "الثقات" لابن حِبَّان (٨/ ٦٥) و (٨/ ٦٧ - ٦٨) وقال في الموضع الثاني: "مستقيم الحديث إذا روى عن الثقات. وهو الذي يروي عن عبد الحكم عن أنس بصحيفته، لم ندخله في أتباع التابعين لأن عبد الحكم لا شيء، وأدخلناه في هذه الطبقة -يعني طبقة أتباع أتباع التابعين- لأنّ أقل ما يصح بينه وبين النبيِّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم ثلاث أَنفس، وهو أقرب من الضعفاء ممن أستخير اللَّه فيه".
٢ - "الكامل"(١/ ٢٦٤) وقال: "ليس بالقويِّ". وذكر بعض حديثه وقال:"وسائر أحاديث إبراهيم بن سليمان غير منكرة".
٣ - "اللسان"(١/ ٦٥) وفيه عن الحاكم: "شيخ محلُّه الصدق".
كما أنَّ فيه صاحب الترجمة (محمد بن حموْيَه بن حديد الفَرْغاني أبو بكر) لم يذكر الخطيب فيه جرحًا أو تعديلًا.
التخريج:
لم يروه غير الخطيب من حديث أنس فيما وقفت عليه.
والحديث رواه مسلم في كتاب الجنَّة، باب في شدّة حَرِّ نار جهنم وبُعْدِ قَعْرها. . . (٤/ ٢١٨٤ - ٢١٨٥) رقم (٢٨٤٤)، وأحمد في "المسند"(٢/ ٣٧١)، عن أبي هريرة قال: كنت مع رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم إذ سَمِعَ وجْبَةً (١) فقال النبيُّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم: تَدْرُونَ ما هذا؟ قال قلنا: اللَّهُ ورسولُهُ أعلمُ.
(١) الوَجْبَةُ: صوت سقوط الشيء. "النهاية" (٥/ ١٥٤).