و (محمد بن عبد اللَّه بن عمرو بن عثمان بن عفَّان الأُمَوي المَدَني -يلقب بـ (الدِّيباج) -) قال الحافظ ابن حَجَر عنه في "التقريب"(٢/ ١٧٩): "صدوق، من السابعة"/ ق. وانظر:"التهذيب"(٩/ ٢٦٨ - ٢٦٩).
و(عبد العزيز بن محمد) هو (الدَّرَاوَرْدِيّ)، قال الحافظ عنه في "التقريب"(١/ ٥١٢): "صدوق، كان يُحَدِّثُ من كتب غيره فيخطئ، قال النَّسَائي: حديثه عن عبيد اللَّه العُمَري منكر، من الثامنة"/ ع. وترجم له الذَّهَبِيُّ في "المغني"(٢/ ٣٩٩) وقال: "صدوق، غيره أقوى منه". وانظر في ترجمته أيضًا:"سِيَر أعلام النبلاء"(٦/ ٣٥٣ - ٣٥٥) ونعته بقوله: "الإِمام العالم المحدِّث. . . "، و"التهذيب"(٦/ ٣٥٣ - ٣٥٥)، و"هدي الساري" ص ٤١٩.
و(إبراهيم بن حمزة بن محمد الزُّبَيْري المَدَني) قال الحافظ ابن حَجَر عنه في "التقريب"(١/ ٣٤): "صدوق، من العاشرة"/ خ د س. وانظر في ترجمته:"تهذيب الكمال"(٢/ ٧٦ - ٧٨)، و"تهذيب التهذيب"(١/ ١١٦ - ١١٧).
و(إسماعيل بن إسحاق بن حماد القاضي أبو إسحاق) ترجم له ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل"(٢/ ١٥٨) وقال: "ثقة صدوق". كما ترجم له الخطيب في "تاريخه"(٦/ ٢٨٤ - ٢٩٠) وقال: "كان إسماعيل فاضلًا عالمًا، متقنًا فقيهًا على مذهب مالك بن أنس، شرح مذهبه ولخّصه، واحتجّ له، وصنَّف المسند وكتبًا عِدَّة في علوم القرآن". كما ترجم له الذَّهَبِيُّ في "السِّيَر"(٣/ ٣٣٩ - ٣٤١) ونَعَتَهُ بقوله: "الإِمام العلَّامة الحافظ شيخ الإسلام". وكانت وفاته سنة (٢٨٢ هـ).
و(أحمد بن محمد بن عبد اللَّه بن زياد القطَّان أبو سهل) ترجم له الخطيب في "تاريخه"(٥/ ٤٥ - ٤٦) وقال: "صدوق. . . وكان يميل إلى التشيع". وفيه عن الدَّارَقُطْنِيّ:"ثقة". وقال البَرْقَانِي:"صدوق". وترجم له الذَّهَبِيُّ في "السِّيَر"(١٥/ ٥٢١ - ٥٢٢) وقال: "الإِمام المحدِّث الثقة مسند العراق". توفي عام (٣٥٠ هـ).