ففيه (عليّ بن زيد بن جُدْعَان التَّيْمِيّ البَصْرِيّ) وقد ترجم له في:
١ - "الطبقات الكبرى" لابن سعد (٧/ ٢٥٢) وقال: "كان أعمى، وكان كثير الحديث وفيه ضعف، ولا يحتجّ به".
٢ - "تاريخ ابن مَعِين"(٢/ ٤١٧) وقال: "ليس بشيء في الحديث". وقال: مرَّة: "ليس بحجّة".
٣ - "أحوال الرجال" ص ١١٤ رقم (١٨٥) وقال: "ضعيف، وفيه مَيْلٌ عن القصد، لا يحتجّ بحديثه".
٤ - "تاريخ الثقات" للعِجْلي ص ٣٤٦ رقم (١١٨٦) وقال: "يُكْتَبُ حديثه، وليس بالقويِّ، وكان يتشيع". وقال مرَّةً:"لا بأس به".
٥ - "السنن" للتِّرْمِذِيّ (٥/ ٤٦) رقم (٢٦٧٨)، وقال:"صدوق إلَّا أنَّه ربما يَرْفَعُ الشيء الذي يُوقِفُهُ غَيْرُهُ".
٦ - "الضعفاء" للعُقَيْلِي (٣/ ٢٢٩ - ٢٣١) وفيه عن حمَّاد بن زيد: "كان يقلب الأحاديث".
٧ - "الجرح والتعديل"(٦/ ١٨٦ - ١٨٧) وفيه: "كان يحيى بن سعيد يتَّقي الحديث عن عليّ بن زيد". وقال أحمد:"ليس هو بالقويِّ، روى عنه النَّاس". وقال أبو حاتم:"ليس بقويٍّ، يُكْتَبُ حديثه ولا يُحْتَجُّ به". وقال: أبو زُرْعَة: "ليس بقويٍّ".
٨ - "المجروحين"(٢/ ١٠٣ - ١٠٤) وقال: "كان شيخًا جليلًا، وكان يهم في الأخبار، ويخطئ في الآثار، حتى كثر ذلك في أخباره، وتبين فيها المناكير التي يرويها عن المشاهير، فاستحق ترك الاحتجاجّ به".