٢ - "سؤالات السَّهْمِيّ للدَّارَقُطْنِيّ وغيره من المشايخ" ص ٨٤ - ٨٥ رقم (٣٢) قال السَّهْمِيّ: "سمعت أبا الحسين يعقوب بن موسى الفقيه ببغداد يقول: لقيت جماعة يحدِّثون عن محمد بن عبد السَّمَرْقَنْدِيّ أحاديث موضوعة قد حَدَّثَ بها في بُلْدَان شتى. . . ".
٣ - "الإرشاد" للخَلِيلي (٣/ ٩٨٣ - ٩٨٤) وقال: "روى عن شيوخ ثقات مناكيرَ لا يُتَابَعُ عليها. روى عن عصام البَلْخي وقُتَيْبة. وقال الحفَّاظ: لم يدرك عصامًا. . . وروى الموضوعات عن الثقات، سكتوا عنه. وروى عنه جماعةٌ من العلماء والكبار، لا أدري كيف ذلك! . . . . وأطبق الحفَّاظ على أنّ حديثه متروك. وَرَدَ قَزْوين سنة ثلاثمائة. . ".
٤ - "تاريخ بغداد"(٢/ ٣٨٦ - ٣٩٠) وقال: "قدم بغداد وحدَّث بها وبغيرها. . . أحاديث منكرة وباطلة". وفيه عن أبي سعيد بن يونس:"لم يكن بالمحمود في الحديث". وقال الدَّارَقُطْنِيّ:"لم يكن مرضيًا في الحديث". وقال أبو سعد عبد الرحمن بن محمد الإِدْرِيسي:"يحدِّث بالمناكير على الثقات، يتّهم بالكذب، وكأنَّه كان يسرق الحديث والإفرادات يحدِّث بالمناكير بها ويُتَابع الضعفاء والكذَّابين في رواياتهم عن الثقات بالأباطيل".
٥ - "التدوين في أخبار قَزْوين" للرَّافعي (١/ ٣١٠ - ٣١١) وقال: "تكلّموا فيه. فقال أبو بكر الجِعَابِيّ: يجب أَنْ لا يُرْوَى الحديث عن مِثْلِهِ".
٨ - "اللسان"(٥/ ٢٧١ - ٢٧٢) وقال: "قال الحاكم في "تاريخه": كان يقدم نَيْسَابُور وسائر المدن فيحدِّث عن عصام وقُتَيْبَة وصالح بن محمد التِّرْمِذِيّ وأقرانهم بأحاديث معضلات. . . وعجائبه لا يحتملها هذا الموضع".