التَّمِيمي، حدَّثنا عُبَيْد اللَّه بن عمرو (١)، عن زيد بن أبي أُنَيْسَة، عن محمد بن قيس النَّخَعِي،
عن أبي الحَكَم البَجَلي قال: دخلت على أبي هريرة، وهو يَحْتَجِمُ، فقال: أتحتجم يا أبا الحَكَم؟ قلتُ: ما، احتجمتُ قطّ. قال: أخبرني أبو القاسم صلَّى اللَّه عليه وسلَّم أنَّ جبريل عليه السلام أخبره: أنَّ الحِجَامَةَ أنفع ما تَدَاوى به النَّاسُ.
(٢/ ٣٩٢) في ترجمة (محمد بن عبد المجيد التَّمِيمي أبو جعفر).
مرتبة الحديث:
إسناده ضعيف. وقد صحَّ عنه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم قوله:"إنْ كان في شيءٍ مِنْ أَدْوِيَتِكُمْ خَيْرٌ، ففي شَرْطَةِ مِحْجَمٍ".
ففيه صاحب الترجمة (محمد بن عبد المجيد التَّمِيمي) وقد ترجم له في:
١ - "تاريخ بغداد"(٢/ ٣٩٢) وفيه عن محمد بن غالب تَمْتَام: "كان آيةً منكرًا". وقال الخطيب:"إنَّه ضعيف".
٢ - "الميزان"(٣/ ٦٣٠) وقال: "ضعَّفه محمد بن غالب تَمْتَام". ثم ذكر بعض مناكيره. ولم ينقل تضعيف الخطيب.
٣ - "اللسان"(٥/ ٢٦٤ - ٢٦٥) ولم يزد عمّا في "الميزان".
كما أنَّ فيه (محمد بن قيس النَّخَعِي) وقد ترجم له في:
١ - "التاريخ الكبير"(١/ ٢١٣) ولم يذكر فيه جرحًا أو تعديلًا.
٢ - "الجرح والتعديل"(٨/ ٦٢) ولم يذكر فيه جرحًا أو تعديلًا.
(١) تَصَحَّفَ في المطبوع إلى: "عبيد بن عمر". والتصويب من "تاريخ بغداد" (٢/ ٣٩٢) عند ذكر الخطيب لشيوخ (محمد بن عبد المجيد)، ومن "مجمع البحرين" (٧/ ١٢٧).