الأَزْهَرِيُّ أيضًا:"ظاهر أمره أنَّه كان يسرق الحديث". وقال العَتِيقيُّ:"كان كثير التخليط". وكانت وفاته عام (٣٨٧ هـ).
٣ - "لسان الميزان"(٥/ ٢٣١ - ٢٣٢) وفيه عن أبي ذَرّ الهَرَوي: "قعد للرَّافِضَة، وأملى عليهم أحاديث ذكر فيها مثالب الصحابة، وكانوا يتهمونه بالقَلْبِ والوَضْعِ".
التخريج:
لم يروه غير الخطيب فيما وقفت عليه.
وقد عزاه في "الجامع الكبير"(١/ ٩٦٩) إليه وحده.
والجزء الأول من الحديث:"ما خَابَ من استخار، ولا نَدِمَ من استشار"، رواه الطبراني في "المعجم الصغير"(٢/ ٧٨) من حديث أنس بن مالك. وفي إسناده (عبد السلام بن عبد القدوس الكَلَاعِيّ الشَّامِيّ) وهو ضعيف جدًّا، واتَّهمه ابن حِبَّان. وستأتي ترجمته في حديث (٥٦٧).
كما أنَّ فيه والده:(عبد القدوس بن حَبِيب الكَلَاعِيّ الشَّامِيّ) وهو متروك، وكذَّبه ابن المُبَارك وغيره. وستأتي ترجمته في حديث (٤١٥).
والجزء الثاني من الحديث:"عليك بالدُّلْجَة. . . " صحيح، وسيأتي تخريجه في حديث (١٢٩١).
أمَّا الجزء الأخير منه:"فإنَّ اللَّه بارك لأُمَّتِي في بُكُورِهَا" فهو صحيح أيضًا، وسيأتي تخريجه في حديث (١٤٨٨).