و (محمد بن إسحاق) قد صَرَّحَ بالتحديث عند البخاري في "تاريخه الكبير"(١/ ١٧٧) فزالت الدُّلْسَة.
و(محمد بن عليّ بن أبي طالب) هو (محمد بن الحَنَفِيَّة): إمام ثقة من كُبَرَاء التابعين. وستأتي ترجمته في حديث (١٦٦٧).
التخريج:
رواه مطوَّلًا: البخاري في "التاريخ الكبير"(١/ ١٧٧)، والبزَّار في "مسنده" -المسمى بـ "البحر الزَّخَّار"- (٢/ ٢٣٧) رقم (٦٣٤)، وأبو الشيخ بن حَيّان الأصبهاني في "الأمثال" ص ٩٢ - ٩٣ رقم (١٥٦)، وأبو نُعَيْم في "الحِلْيَة"(٧/ ٩٣) و (٣/ ١٧٧ - ١٧٨)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق"(١/ ٤٦٢) -مخطوط-، من طريق يونس بن بُكَيْر، عن محمد بن إسحاق، به.
قال البزَّار:"هذا الحديث لا نعلمه يُرْوَى عن النبيِّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم من وجهٍ متصلٍ عنه إلَّا من هذا الوجه بهذا الإسناد".
وقال أبو نُعَيْم:"هذا غريب لا يُعْرَفُ مُسْنَدًا بهذا السِّيَاق إلَّا من حديث محمد بن إسحاق".
قال الهيثمي في "مجمع الزوائد"(٤/ ٣٢٩): "رواه البزَّار، وفيه ابن إسحاق وهو مدلِّس، ولكنه ثقة، وقد أخرجه الضياء في أحاديثه المختارة على الصحيح".
أقول: قد صَرَّحَ ابن إسحاق عند البخاري في "التاريخ الكبير"(١/ ١٧٧) بالتحديث عن إبراهيم بن محمد بن عليّ.
ورواه مطوَّلًا أيضًا: أحمد في "المسند"(١/ ٨٣)، والبخاري في "التاريخ