رواه الحاكم في "المستدرك"(٣/ ٤٥٧)، والطبراني في "المعجم الكبير"(٢٠/ ٣٦٠ - ٣٦١) رقم (٨٤٦)، و"المعجم الأوسط" -كما في "مجمع البحرين في زوائد المعجمين"(٢/ ٤٦ - ٤٧) رقم (٦٨٦) -، و"المعجم الصغير"(٢/ ٧٢ - ٧٣)، من طريق القاسم بن الحَكَم العُرَني، عن عبد اللَّه بن عمرو بن مرَّة، به.
وَسَكَتَ عنه الحاكم والذَّهَبِيُّ في "تلخيص المستدرك".
وقال الطبراني في "الصغير": "لم يروه عن ابن سُوقَة إلَّا عبد اللَّه بن عمرو بن مُرَّة، تفرّد به القاسم بن الحَكَم"(١).
قال الهيثمي في "مجمع الزوائد"(١/ ٣١٢): "رواه الطبراني في "الثلاثة" ورجاله ثقات"!
والحديث رواه مسلم في فضائل الصحابة، باب بيان أنّ بقاء النبيّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم أمان لأصحابه. . . (٤/ ١٩٦١) رقم (٢٥٣١)، وأحمد في "المسند"(٤/ ٣٩٨ - ٣٩٩)، عن أبي موسى الأشعري قال:"صَلَّيْنَا المَغْرِبَ مع رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم، ثم قلنا: لو جَلَسْنَا حتى نُصَلِّي معه العِشَاءَ. قال: فجلسنا فَخَرَجَ علينا، فقال: ما زِلْتُمْ هاهنا. قلنا: يا رسول اللَّه صَلَّيْنَا معكَ المَغْرِبَ ثم قلنا نجلسُ حتى نُصَلِّي معك العِشَاءَ. قال: أَحْسَنْتُمْ أو أَصَبْتُمْ. قال: فَرفَعَ رَأْسَهُ إلى السماء، وكان كثيرًا ما يَرْفَعُ رَأْسَهُ إلى السماء، فقال: النُّجُومُ أَمَنَةٌ للسماءِ، فإذا ذَهَبَتِ النّجُومُ أَتَى السَّماء ما تُوعَدُ. وأنا أَمَنَةٌ لأصحابي فإذا ذَهَبْتُ أتى أصحابي ما يُوعَدُونَ. وأصحابي أَمَنَةٌ لأُمَّتي، فإذا ذهب أصحابي أتى أُمَّتي ما يُوعَدُونَ".
(١) في "المعجم الصغير": "تفرّد به ربيعة"! ! والتصويب من "تاريخ بغداد" (٣/ ٦٨)، و"مجمع البحرين" (٢/ ٤٧).