ورواه الحاكم النَّيْسَابُوريُّ في "تاريخه" كما في "الجامع الكبير"(١/ ٦٥).
ورواه ابن بُكَيرْ في "جزئه" في فضل من اسمه أحمد ومحمد، من طريق أحمد بن عامر بن سليمان الطائي، حدَّثنا عليّ بن موسى الرضى، عن آبائه مرفوعًا به. ذكره السُّيُوطيُّ في "اللآلئ المصنوعة"(١/ ١٠٣) وقال: "الطَّائِيُّ له عن أهل البيت نسخة باطلة".
وله شاهد رواه البزَّار في "مسنده"(١/ ٤١٢ - ٤١٣) رقم (١٩٨٨) -من كشف الأستار- عن أبي رافع مرفوعًا بلفظ:"إذا سَمَّيْتُمْ مُحَمَّدًا فَلَا تَضْرِبُوه ولا تَحْرِمُوه".
قال الهيثمي في "مجمع الزوائد"(٨/ ٤٨): "رواه البزَّار عن شيخه غسان بن عبيد، وثّقه ابن حِبَّان وغيره، وفيه ضَعْفٌ".
وله شاهد من حديث ابن عمر، رواه ابن عدي في "الكامل"(٣/ ٨٩١) -في ترجمة (خالد بن يزيد العُمَرِيّ) -، مطوّلًا، ولفظه:"من ولد له ثلاثة فلم يسمّ أحدهم مُحَمَّدًا فهو من الجَفَاء، وإذا سَمَّيتُمُوه مُحَمَّدًا فلا تسبُّوه ولا تجبهوه ولا تعنِّفوه ولا تَضْرِبُوه، وشَرِّفوه وعَظِّموه، وأكرموه وبرُّوا قَسَمَه"(١).
قال ابن عدي عقبه: هذا حديث منكر.
أقول: فيه (خالد بن يزيد العُمَرِيّ) وهو كذَّاب. وستأتي ترجمته في حديث (٥٠٥).
وعن ابن عدي رواه ابن الجَوْزي في "الموضوعات"(١/ ١٥٥)، وأعلّه بخالد المذكور.
(١) صُحِّفَ المَتْنُ في "الكامل" المطبوع في غير موضع، والتصويب من "الموضوعات" (١/ ١٥٥)، و"اللآلئ" (١/ ١٠٢).