٤ - "لسان الميزان"(٦/ ٢٢٦) ولم يزد عمَّا في "الميزان".
وفيه علَّة ثانية، وهي الانقطاع بين (الضحَّاك بن مُزَاحِم الهِلَالي الخُرَسَاني) وبين (ابن عبَّاس)، فإنَّه لم يسمع منه. وقيل: لم يثبت له سماع من أحد من الصحابة. انظر:"المراسيل" لابن أبي حاتم ص ٨٥ - ٨٧، و"التهذيب"(٤/ ٤٥٣ - ٤٥٤).
وفي طريقه الأول، جهالة الذي حدَّث الخطيب عن الدَّارَقُطْنِيّ.
التخريج:
لم يروه من حديث ابن عبَّاس غير الخطيب فيما وقفت عليه.
وله شاهد من حديث السيدة عائشة رضي اللَّه عنها، رواه ابن ماجه في الأدب، باب فضل الحامدين (٢/ ١٢٥٠) رقم (٣٨٠٣)، والحاكم في "المستدرك"(١/ ٤٩٩)، وابن السُّنِّيّ في "عمل اليوم والليلة" ص ١٨٣ رقم (٣٧٨)، والطبراني في "الدعاء"(٣/ ١٥٩٥ - ١٥٩٦) رقم (١٧٦٩)، وفي "المعجم الأوسط"(٢/ ١٧٧ - أ) -كما في حاشية كتاب "الدُّعاء". ولم يعزه محققه في تخريجه له إلا إليه وحده! -، من طريق الوليد بن مسلم، حدَّثنا زهير بن محمد، عن منصور بن عبد الرحمن، عن أُمِّه: صفيّة بنت شَيْبَة، عن عائشة رضي اللَّه عنها قالت: كان رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم إذا رأى الأمر يسرّه قال: "الحمد اللَّه