للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يذكرُ أربعةً من أئمة الحديث (١)، فيبدأ بأبي عبد الرحمن النَّسائي (٢).

وقال: سمعتُ عليَّ بن عمر الحافظ (٣) غير مرَّة يقول: أبو عبد الرحمن مُقَدَّمٌ على كل مَنْ يُذكَر بهذا العلم من أهل عصره (٤).

وقال أبو عبد الرحمن السُّلَمي الصُّوفي: سألت أبا الحسن عليَّ ابن عمر الدَّارقُطني الحافظ فقلت: إذا وجدتَ (٥) محمدَ بن إسحاق بن خُزيمة، وأحمدَ بن شُعيب النَّسائيّ حديثَ (٦) مَنْ تُقدِّم منهما؟ قال: النَّسائيّ؛ لأنَّه أسند، على أني لا أقدمُ على النَّسائيّ أحدًا، وإن كان


(١) في المطبوع من "معرفة علوم الحديث": "أئمة المسلمين رآهم" بدل "أئمة الحديث".
(٢) رواه الحاكم في "معرفة علوم الحديث" (ص: ٨٢)، ومن طريقه: ابن نقطة في "التقييد" (ص: ١٤٠ - ١٤١). وانظر: "تهذيب الكمال" للمزي (١/ ٣٣٣).
وقد روى ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٢٧/ ٥٤)، عن الحاكم أنه قال: سمعت أبا عليّ الحافظ يقول: رأيت من أئمة الحديث أربعة في وطني وأسفاري؛ اثنان منهم بنيسابور محمد بن إسحاق وإبراهيم بن أبي طالب، وأبو عبد الرحمن النَّسائيّ بمصر، وعَبْدان بالأهواز.
(٣) هو الإمام أبو الحسن الدارقطني صاحب "السنن"، والمتوفى سنة (٣٨٥ هـ).
(٤) رواه الحاكم في "معرفة علوم الحديث" (ص: ٨٣)، ومن طريقه: ابن نقطة في "التقييد" (ص: ١٤٠).
(٥) في المطبوع من "شروط الأئمة الستة" لابن طاهر، و"تهذيب الكمال" للمزي: "حدَّث" بدل "وجدت".
(٦) في "شروط الأئمة الستة" لابن طاهر، و"تهذيب الكمال": "حديثاً" مفعول به للفعل: "حدث".

<<  <  ج: ص:  >  >>