للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٧ - "المجروحين" (٢/ ٨٦) وقال: "كان ممّن يروي المناكير عن المشاهير، فلما كثر في روايته عن الثقات ما لا يشبه حديث الأثبات حتى خرج عن حَدِّ العدالة إلى الجرح فاستحق الترك".

٨ - "الكامل" (٥/ ١٦٦٩ - ١٦٧٧) وقال: "هو بَيِّن الأمر في الضعفاء، وهو في عِدَاد من يضع الحديث متنًا وإسنادًا".

٩ - "لسان الميزان" (٤/ ٣٣٢ - ٣٣٤) وفيه عن ابن مَعِين: "كذَّاب ليس بشيء". وقال يعقوب: "يُعْرَفُ ويُنْكَرُ" (١). وقال أبو داود: "ليس بشيء، يروي عن قَتَادَة وسِمَاك مناكير".

وقد صرَّح بقيَّة بن الوليد -وهو مدلِّس مشهور- بالتحديث عند الطبراني.

وفي طريقه الثاني: (جعفر بن الزُّبَيْر الحَنَفيّ -أو البَاهِليّ- الدِّمَشْقِيّ) وقد ترجم له في:

١ - "تاريخ ابن مَعِين" (٢/ ٨٦) وقال: "ضعيف".

٢ - "سؤالات ابن الجُنَيْد لابن مَعِين" ص ٤٠٨ رقم (٥٧٠) وقال: "ليس بشيء".

٣ - "سؤالات محمد بن عثمان بن أبي شَيْبَة لعليّ بن المَدِيني" ص ١٥٦ رقم (٢١٩) وقال: "كان جعفر لا يكتب حديثه، ضعيفًا لا يسوي شيئًا".

٤ - "الضعفاء الصغير" للبخاري ص ٥١ رقم (٤٦) وقال: "متروك الحديث، تركوه".

٥ - "أحوال الرجال" ص ١١١ رقم (١٧٧) وقال: "نَبَذُوا حديثَهُ".


(١) بياء الغيبة مبنيًا للمجهول. والمعنى: أنه يأتي مرّةً بالأحاديث المعروفة، ومرّةً بالأحاديث المنكرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>