٦ - الإمام محمد بن طاهر المَقْدِسي (ت ٥٠٧ هـ). قال ابن الجَوْزِيّ في "العلل المتناهية"(١/ ٢٣٣) نقلًا عنه: "كُلُّ طرقه باطلة معلولة".
٧ - الحافظ أبو الفضل محمد بن ناصر السَّلَامِيّ (ت ٥٥٠ هـ). قال ابن الجَوْزِيّ في "المنتظم"(٧/ ٢٧٥) نقلًا عنه: "حديث موضوع إنما جاء من سُقَّاط أهل الكوفة عن المشاهير والمجاهيل عن أنس وغيره"(١).
٨ - الإمام أبو الفرج ابن الجَوْزِيّ -عبد الرحمن بن عليّ (ت ٥٩٧ هـ) - حيث يقول في كتابه "العلل المتناهية"(١/ ٢٢٥): "هذا حديث لا يصحّ". وقال في (١/ ٢٣٣) منه: "وقد ذكره ابن مَرْدُويَه من نحو عشرين طريقًا، كلّها مظلم، وفيها مطعن".
٩ - الإمام ابن تيمية -أحمد بن عبد الحليم (ت ٧٢٨ هـ) - حيث يقول في كتابه "منهاج السُّنَّة النبوية"(٤/ ٩٩): "لم يروه أحد من أصحاب الصحاح، ولا صحَّحه أئمة الحديث، ولكن هو ممّا رواه بعض النَّاس كما رووا أمثاله في فضل غير عليّ. . -و- حديث الطائر من المكذوبات الموضوعات عند أهل العلم والمعرفة بحقائق النَّقْل".
١٠ - الإمام الذَّهَبِيّ -محمد بن أحمد (ت ٧٤٨ هـ) -، حيث يقول في كتابه "سِيَر أعلام النبلاء"(١٣/ ٢٣٣): "وحديث الطير، على ضعفه، فله طرق جَمَّة، وقد أفردتها في جُزْء، ولم يثبت، ولا أنا بالمعتقد بطلانه". وقال في "تذكرة الحُفَّاظ"(٣/ ١٠٤٢ - ١٠٤٣): "وأمَّا حديث الطير فله طرق كثيرة جدًّا قد أفردتها بمصنَّف، ومجموعها هو يوجب أن يكون الحديث له أصل".
١١ - الإمام السُّبْكِيّ -تاج الدين عبد الوهاب (ت ٧٥١ هـ) -، حيث
(١) هذا القول لمحمد بن ناصر السَّلَامِي، عزاه ابن الجوزي نفسه رحمه اللَّه في "العلل المتناهية" (١/ ٢٣٣ - ٢٣٤) إلى ابن طاهر. ولعله صُحِّفَ عن (ابن ناصر)، واللَّه أعلم.