١ - الإمام البزَّار -أبو بكر أحمد بن عمرو (ت ٢٩٢ هـ) -. ففي "كشف الأستار عن زوائد البزَّار" للهيثمي (٣/ ١٩٤) نقلًا عنه أنَّه قال: "رُوي عن أنسٍ من وجوه، وكلُّ من رواه عن أنس فليس بالقوي".
٢ - الإمام أبو بكر بن أبي داود -عبد اللَّه بن سليمان بن الأَشْعَث (ت ٣١٦ هـ) -، وقد بالغ للغاية في ردِّ الحديث وإنكاره. كما في "سِيَرِ أعلام النبلاء"(١٣/ ٢٣٢).
٣ - الإمام العُقَيْلِيّ -أبو جعفر محمد بن عمرو (ت ٣٢٢ هـ) -، حيث يقول في كتابه "الضعفاء الكبير"(١/ ٤٦) -في ترجمة (إبراهيم بن ثابت القصَّار البصري) - بعد أن رواه من حديث أنس:"وهذا الباب، الرواية فيها لِيْنٌ وضَعْفٌ، لا نعلم فيه شيء ثابت. وهكذا قال محمد بن إسماعيل البخاري".
٤ - الإمام الباقِلَّانِي -أبو بكر محمد بن الطَّيِّب (ت ٤٠٣ هـ) -. قال الإمام ابن كثير في "البداية والنهاية"(٧/ ٣٥٤): "وقفت على مجلدٍ كبيرٍ في ردِّه وتضعيفه سندًا ومتْنًا للقاضي أبي بكر البَاقِلَّاني المتكلِّم".
٥ - الحافظ أبو يَعْلَى الخَلِيلي -الخليل بن عبد اللَّه (ت ٤٤٦ هـ) -، حيث يقول في كتابه "الإرشاد في معرفة علماء الحديث"(١/ ٢٠٤ - ٢٠٥): "فأمّا الموضوعات فَمِثْلُ: صخر بن محمد الحاجِبِي عن الليث عن الزُّهْرِيّ عن أنس عن النبيِّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم حديث الطير لعليّ بن أبي طالب رضي اللَّه عنه".
وقال في (١/ ٤٢٠) منه: "حديث الطير، وضعه كذَّاب على مالكٍ يقال له: صخر الحَاجِبِي من أهل مرو، وهو مشهور بذلك. . . . وما روي في حديث الطير ثقة، رواه الضعفاء مثل: إسماعيل بن سلمان الأزرق وأشباهه، ويردّه جميع أئمة الحديث".