أبو نُعَيْم في "الحِلْيَة"(٤/ ١٩)، لكن لفظه:"إنَّ أحسن النَّاس قراءةً مَنْ إذا قَرَأَ يتحزَّن".
وفي إسناده (عبد اللَّه بن لَهِيعة المِصْري) وهو ضعيف. وقد تقدَّمت ترجمته في حديث (١٩٦).
ورواه ابن أبي شَيْبَة في "مصنَّفه"(١٠/ ٤٦٤ - ٤٦٥) عن أبي أسامة، عن مِسْعَر، عن عبد الكريم، عن طاوس مرسلًا به.
ورواه في (٢/ ٥٢٢) منه، عن وكيع، عن مِسْعَر، عن عبد الكريم، عن طاوس مرسلًا به.
ورواه الدَّارِمي في "سننه"(٢/ ٤٧١ - ٤٧٢)، والبيهقي في "الشُّعَبِ"(٥/ ١١٠ - ١١١) رقم (١٩٥٩)، من طريق جعفر بن عون، أخبرنا مِسْعَر، عن عبد الكريم بن أبي المُخَارِق، عن طاوس مرسلًا به.
ورواه عبد الرزاق في "مصنَّفه"(٢/ ٤٨٨) عن ابن جُرَيْج قال: حدَّثني عبد الكريم، عن طاوس مرسلًا به.
وله شاهد من حديث جابر، رواه ابن ماجه في إقامة الصلاة، باب حسن الصوت بالقرآن (١/ ٤٢٥) رقم (١٣٣٩)، من طريق عبد اللَّه بن جعفر المَدَني، عن إبراهيم بن إسماعيل بن مُجَمَّع، عن أبي الزُّبَيْر، عن جابر مرفوعًا بلفظ:"إنَّ مِنْ أَحْسَنِ الناس صوتًا بالقرآن، الذي إذا سمعتموه يَقْرَأُ، حسبتموه يخشى اللَّهَ".
قال البُوصِيري في "مصباح الزجاجة في زوائد ابن ماجه"(١/ ١٥٨): "هذا إسناد ضعيف، لضعف إبراهيم بن إسماعيل بن مُجَمَّع، وعبد اللَّه بن جعفر".
وله شاهد آخر من حديث السيدة عائشة، رواه أبو نُعَيْم في "تاريخ أَصْبَهَان"(٢/ ٥٨) من طريق يحيى بن عثمان المِصْري، عن ابن لَهِيعة، عن يزيد بن يزيد،