قال البزَّار:"عمر بن صُهْبَان ليِّن الحديث، وقد روى عنه جماعة".
وقال أبو نُعَيْم في "الحِلْيَة": "غريب من حديث جابر، لم نكتبه إلَّا من حديث سليمان".
وقال العُقَيْلي: إنَّه لا يثبت في هذا الباب شيء.
وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد"(٨/ ١٩٤): "رواه البزَّار والطبراني في "الأوسط" وفيه عمر بن صُهْبَان وهو متروك".
أقول: ترجم الذَّهَبِيّ في "المغني"(٢/ ٤٦٩) لـ (عمر بن صُهْبَان الأَسْلَمِي المَدَني أبو جعفر) وقال: "تركوه". وقال ابن حَجَر في "التقريب"(٢/ ٥٨): "ضعيف، من الثامنة"/ ق. وانظر ترجمته مفصَّلًا في "التهذيب"(٧/ ٤٦٤ - ٤٦٥).
وفيه (سليمان بن كرَّاز الطُّفَاوي البَصْري) وهو ضعيف أيضًا. وستأتي ترجمته في حديث (٨٦٣).
الثاني: عن خلف بن يحيى -قاضي الرَّيّ-، عن مصعب بن سَلَّام، عن العبَّاس بن عبد اللَّه القُرَشِي، عن عمرو بن دينار، عن جابر مرفوعًا به.
رواه أبو نُعَيْم في "تاريخ أَصْبَهان"(٢/ ٢١٤).
كما رواه في (١/ ٣٠٩) منه، من ذات الطريق، بزيادة قوله في آخره:"فإن قضاها قضاها بوجه طَلْقٍ، وإن ردَّها ردَّها بوجه طَلْقٍ".
وفيه (خَلَف بن يحيى الخُرَاسَاني -قاضي الرَّي-) وهو كذَّاب. وتقدَّمت ترجمته في حديث (٢٥٤).
الثالث: عن محمد بن خُلَيْد بن عمرو الحَنَفي الكِرْمَاني، عن مالك، عن الثَّوْري، عن طلحة بن عمرو، عن عطاء، عن جابر مرفوعًا به.