فقد رواه البيهقي في "شُعَب الإيمان"(٧/ ٤٣٥) رقم (١٠٨٧٦) -ط بيروت- مطوَّلًا، من طريق يعلي بن الأَشْدَق، عنه مرفوعًا.
وقال البيهقي: إسناده ضعيف.
أقول: بل هو تالف، فـ (يعلي بن الأشدق): مُتَّهم مُغَفَّل. وستأتي ترجمته في حديث (٩٢٧).
و(عبد اللَّه بن جَرَاد) ترجم له ابن عساكر في: "تاريخ دمشق"(٩/ ٤٩ - ٥١) -مخطوط- وقال:"يقال له صحبة". وانظر في ترجمته أيضًا:"الإصابة"(١/ ٢٨٨).
وقد رواه ابن أبي شَيْبَة في "مصنَّفه"(٩/ ١٠) مِنْ مُرْسَلِ أبي مصعب الأنصاري، ومن مُرْسَلِ عطاء، ومِنْ مُرْسَلِ الزُّهْرِيّ.
وعزاه في "اللآلئ المصنوعة"(٢/ ٨١) إلى ابن النَّجَّار في "تاريخه" من حديث عليّ بن أبي طالب.
والحديث ممَّا اختلف قول النُّقَّاد في قبوله وردِّه.
فممّن قَبِلَهُ:
١ - الحافظ السُّيُوطِيُّ، حيث يقول في "اللآلئ المصنوعة"(٢/ ٨١): "وهذا الحديث في معتقدي حسن صحيح، وقد جمعت طرقه في جزء، واللَّه أعلم".
٢ - المُسْنِد ابن هِمَّات الدِّمَشْقِيّ -شمس الدين أبي عبد اللَّه محمد بن حسن (ت ١١٧٥ هـ) -، حيث يقول في كتابه "التنكيت والإفادة في تخريج أحاديث خاتمة سِفْر السعادة" ص ١٠٧ - ١٠٩: "أخرجه جَمْعٌ عن جماعة من