الصحابة رضي اللَّه عنهم، بأسانيد ضعيفة، وبعضها في ذلك أشدّ من بعض كما قاله الحافظ السَّخَاوي. وأورده ابن الجَوْزِيّ في "الموضوعات"، وردَّ عليه الحافظ ابن حَجَر، وكذا تعقَّبه السُّيُوطِيّ". ثم قال: "فالحديث بمجموعه لا ينزل عن درجة الحسن ولا بد. قال الحافظ العِرَاقي في طرقه: كلّها ضعيفة. لكنَّها تَقْوى بتعدد الطرق".
٣ - الإِمام مُلَّا على القَاري، حيث يقول في "الأسرار المرفوعة في الأخبار الموضوعة" ص ٣١٣: فالحديث أقل مراتبه أن يكون حسنًا أو ضعيفًا، وأمَّا كونه موضوعًا فلا وكلّا".
٤ - الشيخ أحمد بن الصِّدِّيق الغُمَاري، ففي حاشية "تنزية الشريعة"(٢/ ١٣٤) للشيخ عبد اللَّه الصِّدِّيق الغُمَاري قوله: "ولشقيقي أبي الفيض -أحمد بن الصِّدِّيق الغُمَاري- جزء: "بلوغ الطالب ما يرجوه من طرق حديث "اطلبوا الخير عند حسان الوجوه" مفيد للغاية".
وقد قال في "جزئه" هذا كما نقله عنه محقق "مسند الشهاب" (١/ ٣٨٦): "وتكلمت عليه بما تقرر من القواعد، وذكرت ماله من المتابعات والشواهد وحكمت بحسنه لغيره".
أمَّا من ردَّه مضعِّفًا:
١ - الحافظ العِرَاقي في "تخريج أحاديث إحياء علوم الدِّين" (٤/ ١٠٥) فإنَّه قال: "له طرق كلّها ضعيفة".
٢ - الحافظ ابن حَجَر كما في "المقاصد الحسنة" ص ٨١.
٣ - الحافظ السَّخَاوي في "المقاصد الحسنة" ص ٨١ حيث يقول: "وطرقه كلُّها ضعيفة، وبعضها أشدّ في ذلك من بعض".
٤ - العلّامة المُنَاوي في "فيض القدير" (١/ ٥٤٠ - ٥٤١) حيث يقول: