وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد"(٨/ ٢١): "رواه الطبراني في "الأوسط" وفيه عبد اللَّه بن يزيد (١) البكري وهو ضعيف".
أقول:(داود بن فَرَاهِيج المَدَني مولي قيس بن الحارث) الذي أَعَلَّ ابن الجَوْزي الحديث به، قد ترجم له في:
١ - "تاريخ ابن مَعِين"(٢/ ١٥٣) وقال: "ضعيف الحديث".
٢ - "تاريخ الدَّارِمي عن ابن مَعِين" ص ١٠٨ رقم (٣١٨) وقال: "ليس به بأس".
٣ - "التاريخ الكبير"(٣/ ٢٣٠) وقال: "سمع أبا هريرة". ولم يذكر فيه جرحًا أو تعديلًا.
٤ - "الضعفاء" للنَّسَائي ص ١٠٠ رقم (١٩١) وقال: "ضعيف".
٥ - "الجرح والتعديل"(٣/ ٤٢٢) وفيه عن يحيى القَطَّان: "كان شُعْبَة يُضَعِّف حديث دواد بن فَرَاهيج". وقال أبو حاتم:"صدوق".
٦ - "الثقات" لابن حِبَّان (٤/ ٢١٦).
٧ - "الكامل"(٣/ ٩٤٩ - ٩٥٠) وقال: "لا أرى بمقدار ما يرويه بأسًا". وفيه عن عليّ بن المَدِيني أنَّه قال:"سألت يحيى بن سعيد عن دواد بن فَرَاهِيج فقال: ثقة. فقلت: ومن وثَّقه؟ قال: سفيان وشُعْبَة".
(١) صُحِّفَ في "مجمع الزوائد" إلى: "سد". والتصويب من "الجرح والتعديل" (٥/ ٢٠١). وفيه عن أبي حاتم: "ضعيف الحديث، ذاهب الحديث". وترجم له ابن حَجَر في "اللسان" (٣/ ٣٧٩) وذكر قول أبي حاتم هذا.