كما أنَّ فيه (محمد بن يونس بن موسى) وهو (الكُدَيْمي أبو العبَّاس السَّامِي البَصْري): اتَّهمه أبو داود وابن حِبَّان وابن عدي والدَّارَقُطْنِيّ وغيرهم بالكذب. وستأتي ترجمته في حديث (٤٤٦).
و(أبو صالح) هو (ذَكْوان السَّمَّان الزَّيَّات): ثقة. وتقدَّمت ترجمته في حديث (١٧٤).
و(الأعمش) هو (سليمان بن مِهْران): ثقة، لكنه يدلِّس. وتقدَّمت ترجمته في حديث (١٩٠).
وقد روى الخطيب عقب سوقه للحديث عن عبد اللَّه بن إبراهيم بن قتيبة قال: سألتُ ابن نُمَيْر عن هذا الحديث؟ فقال:"دع ذا، محمد بن مروان ليس بشيء".
التخريج:
رواه البيهقي في "شُعَب الإيمان"(٤/ ٢١٣) رقم (١٤٨١)، وأبو طالب العُشَاري -كما في "جلاء الأفهام" لابن القيِّم ص ١٦ - ، وأبو الحسين بن سَمْعُون -كما في "الصَّارِم المُنْكي" لابن عبد الهادي ص ٢٠٧ - ، وابن عساكر في "تاريخ دمشق"(١٦/ ١٣٩) -مخطوط-، من طريق محمد بن يونس الكُدَيْمي، عن عبد الملك الأصمعي، به.
وليس عند البيهقي وابن سَمْعُون وابن عساكر قوله:"سمعته، ومن صلَّى عليَّ نائيًا".
وأعلَّه ابن القَيِّم في "جلاء الأفهام" ص ١٦، وابن عبد الهادي في "الصارم المُنْكِي" ص ٢٠٧، والسَّخَاوي في "القول البديع" ص ١٥٤، بـ (محمد بن يونس الكُدَيْمِيّ)، وقال ابن عبد الهادي عنه:"مُتَّهَم بالكذب وَوَضْعِ الحديث".
وقال ابن عبد الهادي أيضًا في ص ٢٠٦ منه: "هذا الحديث موضوع على