ذكر سماع النبيّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم لمن يصلِّي عليه، بل فيها أنَّه يبلغه ذلك، إلَّا حديث أبي الشيخ وقد علمت حاله.
ومن هذه الشواهد، ما رواه أحمد في "المسند"(٢/ ٥٢٧)، وأبو داود في المناسك، باب زيارة القبور (٢/ ٥٣٤) رقم (٢٠٤١)، والبيهقي في "السنن الكبرى"(٥/ ٢٤٥)، و"شُعَب الإيمان"(٤/ ٢١١ - ٢١٢) رقم (١٤٧٩)، وأبو نُعَيْم في "تاريخ أصبهان"(٢/ ٣٥٣)، عن أبي هريرة مرفوعًا:"ما من أحد يُسَلِّمُ عَليَّ إلَّا رَدَّ اللَّه عزَّ وجلَّ إليَّ روحي حتى أَرُدَّ عليه السَّلامَ".
أقول: وإسناده حسن.
وله شاهد من حديث ابن مسعود مرفوعًا بلفظ:"إنَّ للَّه ملائكةً سيَّاحِينَ في الأرض يُبَلِّغُونِي عن أُمَّتِي السَّلَام"، رواه النَّسَائي في "سننه" في السهو، باب السلام على النبيِّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم (٣/ ٤٣)، وفي "عمل اليوم والليلة" ص ١٠٧ رقم (١٦)، وأحمد في "المسند"(١/ ٣٨٧ و ٤٤١ و ٤٥٢)، وابن حِبَّان في "صحيحه"(٢/ ١٣٤) رقم (٩١٠)، والحاكم في "المستدرك"(٢/ ٤٢١)، وإسماعيل بن إسحاق القاضي في "فضل الصَّلاة على النبيِّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم" ص ٣٤ رقم (٢١)، وابن المبارك في "الزُّهْد" ص ٣٦٤ رقم (١٠٢٨)، والبيهقي في "شُعَب الإِيمان"(٤/ ٢١٢) رقم (١٤٨٠)، والدَّارِمي في "سننه"(٢/ ٣١٧)، وعبد الرزاق في "مصنَّفه"(٢/ ٢١٥) رقم (٣١١٦)، وابن أبي شَيْبَة في "مصنَّفه"(٢/ ٥١٧) والطبراني في "الكبير"(١٠/ ٢٧٠ - ٢٧١) رقم (١٠٥٢٨ و ١٠٥٢٩ و ١٠٥٣٠)، والبزَّار في "مسنده"(١/ ٣٩٧) رقم (٨٤٥) -من كشف الأستار-، وأبو نُعَيْم في "تاريخ أصبهان"(٢/ ٢٠٥)، والخطيب في "تاريخه"(٩/ ١٠٤)، والبَغَوي في "شرح السُّنَّة"(٣/ ١٩٧) رقم (٦٨٧).