للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

التخريج:

رواه الدَّيْلَمِيّ في "مسند الفردوس" من طريق أبي بدر العَنْبَرِي، حدَّثنا حفص بن واقد، حدَّثنا أبو سهل الخُرَاساني، به. كما في حاشية "الفردوس" (٤/ ٦٨) رقم (٦٢١٢). وعنده: "إلَّا ابتلاه اللَّه بخصالٍ ثلاثٍ". بدلًا من قوله: "إلَّا التاط منها بخصالٍ ثلاثٍ".

وعزاه في "الجامع الكبير" (١/ ٧٠٤ - ٧٠٥) إلى الدَّيْلَمِيّ فقط.

وله شاهد من حديث ابن مسعود، رواه الطبراني في "المعجم الكبير" (١٠/ ٢٠١) رقم (١٠٣٢٨)، وعنه أبو نُعَيْم في "الحِلْية" (٨/ ١١٩ - ١٢٠)، عن جَبْرُون بن عيسى المُقْرِي -بمِصْر-، حدَّثنا يحيى بن سليمان الحُفْرِي المُقْرِي، حدَّثنا فُضَيْل بن عِيَاض، عن الأَعْمَش، عن حَبِيب بن أبي ثابت، عن أبي عبد الرحمن السُّلَمِي، عن عبد اللَّه بن مسعود مرفوعًا: "مَن أُشْرِبَ قَلْبُهُ حُبَّ الدُّنْيَا التَاطَ منها بثلاثٍ: شَقَاءٍ لا يَنْفَدُ عَنَاهُ، وحِرْصٍ لا يَبْلُغُ غِنَاهُ، وأَمَلٍ لا يَبْلُغُ مُنْتَهَاهُ. فالدُّنْيَا طَالِبَةٌ وَمَطْلُوبَةٌ، فَمَنْ طَلَبَ الدُّنْيَا طَلَبَتْهُ الآخرَةُ حتى يأتيه الموتُ فَيَأْخُذَهُ، ومَنْ طَلَبَ الآخِرَةَ طَلَبَتْهُ الدُّنْيَا حتى يَسْتَوفِيَ مِنْهَا رِزْقَهُ".

قال أبو نُعَيْم: "غريب من حديث فُضَيْل والأعمش وحَبِيب، لم نكتبه إلَّا من حديث جَبْرُون عن يحيى".

وقال المُنْذِري في "الترغيب والترهيب" (٤/ ١٧٦): "رواه الطبراني بإسناد حسن" (١).

وقال العِرَاقي في "تخريج أحاديث إحياء علوم الدِّين" (٤/ ٢٢٣): "أخرجه الطبراني من حديث ابن مسعود بسند حسن".


(١) قال المُنْذِري في "الترغيب" (٣/ ١٧٨) عقب ذكره لحديث أخرجه الطبراني: "ورواته ثقات إلَّا شيخه (جَبْرُون بن عيسى) فإنِّي لم أقف فيه على جرحٍ ولا تعديلٍ"! .

<<  <  ج: ص:  >  >>