عن ابن عبَّاس قال: قال العبَّاس: يا رسول اللَّه ما لنا في هذا الأمر؟ قال:"لي النُّبُوَّةُ ولكم الخِلَافَةُ، بكم يُفْتَحُ هذا الأمر وبكم يُخْتَمُ. -هذا آخر حديث ابن الفضل. وزاد ابن الأَزْرَق- قال: قال النبيُّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم للعبَّاس: من أحبَّك نالته شفاعتي، ومَنْ أبغضك فلا نالته شفاعتي".
(٣/ ٣٤٨ - ٣٤٩) في ترجمة (الخليفة محمد المهتدي باللَّه بن هارون الواثق باللَّه أبو إسحاق).
مرتبة الحديث:
موضوع.
ففيه (محمد بن عبد الكريم بن عبيد اللَّه السَّرْخَسِي)، ويغلب عندي أنَّه (محمد بن عبد الكريم المَرْوَزِيّ) الذي ترجم له ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل"(٨/ ١٦) وقال: "روى عن وَهْب بن جَرِير ويعقوب بن إبراهيم بن سعد وعفَّان، كتب إلى أبي وأبي زُرْعَة وإليَّ ببعض حديثه، فوجد أبي في حديثه حديث كذب، فقال: هذا الشيخ كذَّاب، وهذا الحديث كذب".
وترجم له في "الميزان"(٣/ ٦٣٠)، و"اللسان"(٥/ ٢٦٤)، ونقلا قول أبي حاتم فحسب.
كما أنَّ فيه (داود بن عليّ بن عبد اللَّه بن عبَّاس) وقد ترجم له في:
١ - "تاريخ الدَّارِمي عن ابن مَعِين" ص ١٠٨ رقم (٣١٧) وقال: "أرجو أنَّه ليس يكذب، إنما يحدِّث بحديثٍ واحدٍ".
٢ - "الكامل"(٣/ ٩٥٥ - ٩٥٩) وذكر عامَّة ما يرويه، وقال:"ولعله لا يروي غير ما ذكرته إلَّا حديثًا أو حديثين، وعندي أنَّه لا بأس برواياته عن أبيه عن جَدِّه، فإنَّ عامَّة ما يرويه: عن أبيه عن جَدِّه".