٤ - "المغني"(٢/ ٢١٩) وقال: "ليس حديثه حجَّة. قال ابن مَعِين: أرجو أنَّه لا يكذب".
٥ - "التقريب"(٢/ ٢٣٣) وقال: "مقبول، من السادسة"/ بخ ت.
وفيه أيضًا (محمد بن عمر بن محمد بن سَلْم التَّمِيمي الجِعَابي القاضي أبو بكر) وقد ترجم له في:
١ - "سؤالات السُّلَمِيّ للدَّارَقُطْنِيّ" ص ٣٤٣ رقم (٣٩٩). وفيه أنَّ السُّلَمِيَّ سأل الدَّارَقُطْنِيَّ عنه قائلًا: هل تُكُلِّمَ فيه إلَّا بسبب المَذْهَبِ؟ فقال:"خَلَّطَ".
٢ - "تاريخ بغداد"(٣/ ٢٦ - ٣١) وقال: "كان أحد الحفَّاظ المُجوِّدِين (١). . . وكان كثير الغرائب، ومذهبه في التشيع معروف". وفيه أنَّ البَرْقَانِيَّ سأل الدَّارَقُطْنِيَّ عنه فقال:"كان صاحب غرائب، ومذهبه معروف في التشيع. قلت -القائل البَرْقَانِيّ-: قد طُعِنَ عليه في حديثه وسماعه؟ فقال: ما سمعت فيه إلَّا خيرًا".
٣ - "تاريخ دمشق" لابن عساكر (١٥/ ٧٧٧ - ٧٨٣) -مخطوط-. وذكر أخبارًا تدل على سَعَةِ حفظه، وأخرى على رِقَّةِ دِيْنِهِ.
٥ - "الميزان"(٣/ ٦٧٠ - ٦٧١) وقال: "من أئمة هذا الشأن على رأس الخمسين وثلاثمائة، إلَّا أنَّه فاسق رَقِيق الدِّين".
(١) صُحِّفَ في المطبوع إلى: "الموجودين". وفي "اللسان": "المحمودين". والتصويب من "الأنساب" للسَّمْعَانِي (٣/ ٢٦٣)، فإنَّه نقل عبارة الخطيب فيه دون عزوها له.