خ م د ت ق. أقول: خرَّج له البخاري حديثًا واحدًا في فضائل القرآن توبع عليه كما في "هدي الساري" ص ٤١٦. وقد وثَّقه ابن مَعِين، والنَّسائي في مرَّة، وابن قَانِع، وذكره ابن حِبَّان في "الثقات". وضعَّفه أحمد وابن سعد والنَّسَائي والعِجْلي. انظر:"تهذيب التهذيب"(١٠/ ١٢٠)، و"هدي الساري" ص ٤١٦، و"الكاشف"(٢/ ١٣٥).
وقد وهم الدكتور نايف الدعيس في تحقيقه لـ "المقصد العلي" ص ٤١٤ رقم (٤١١) فظنه (إسماعيل بن إبراهيم الأحول)!
وكذلك فإنَّه يُعْلَمُ ممَّا تقدَّم من ترجمة (أبي يحيى الكوفي)، أنَّ قول الهيثمي السابق في إطلاق القول بتضعيفه، هو محلُّ نظر، واللَّه سبحانه وتعالى أعلم.
أقول: وقد فات الهيثمي أيضًا إعلاله بـ (أبي سعيد الشَّامي عبد القدوس بن حَبِيب الكَلَاعي) وقد كُذِّبَ كما تقدَّم (١).
وذكره ابن حَجَر في "المطالب العالية"(١/ ١٤٣) رقم (٥٢٥) وعزاه لأبي يَعْلَى فحسب.
وبلفظ الخطيب ذكره السُّيُوطِيُّ في "الجامع الكبير"(١/ ٥٧٠) وعزاه إليه فحسب.
وقال المُنَاوي في "فيض القدير"(٤/ ٣٠٨)، و"التيسير"(٢/ ١٢٩) بعد أن عزاه للخطيب وحده: إسناده ضعيف!
ولم يتعرض في كلا الكتابين إلى معناه.
(١) وقارن بين ما تقدَّم من الحكم على الحديث بالوضع وأسبابه، وبين ما ذهب إليه: الدكتور نايف الدعيس في تحقيقه لـ "المقصد العلي في زوائد أبي يعلى الموصلي" ص ٤١٤ رقم (٤١١)، والأستاذ حسين: الأسد في تحقيقه لـ "المسند" لأبي يعلى (١٣/ ٤٧٤ - ٤٧٥) رقم (٧٤٨٩)، من تضعيفٍ لإسناده فحسب.