و (ابن أبي طَيْبَة) الظاهر أنَّه (أحمد بن أبي طَيْبَة عيسى بن سليمان بن دينار الدَّارمي الجُرْجَاني) وهو صدوق يتفرَّد بأحاديث. وأخشى أن يكون هذا الحديث ممّا تفرَّد به. وستأتي ترجمته في حديث (٤٣٦).
و(محمد بن إبراهيم) هو (التَّيْمي المَدَني أبو عبد اللَّه): ثقة. وقد تقدَّمت ترجمته في حديث (٢٩٧)
و(يحيى بن سعيد الأنصاري): إمام ثقة. وستأتي ترجمته في حديث (١٧٤٠).
التخريج:
لم أقف عليه من حديث السيدة عائشة في كُلِّ ما رجعت إليه.
وقد رواه الدَّارَقُطْنِيُّ في "سننه"(٣/ ٨٠)، والقُضَاعِي في "مسند الشِّهَاب"(١/ ٢٠٣ - ٢٠٤) رقم (٢٢٢)، من طريق إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن الحارث، عن عليّ بن أبي طالب مرفوعًا بلفظ:"الأنبياءُ قَادَةٌ، والعلماءُ سَادَةٌ، ومُجَالَسَتُهُمْ زِيادَةٌ".
وفيه (الحارث بن عبد اللَّه الهَمْدَاني الأعور) والجمهور على توهين أمره كما قال الذَّهَبِيّ في "الميزان"(١/ ٤٣٧). وستأتي ترجمته في حديث (٩٣٧).
وذكره الصَّغَاني في "الدُّر الملتقط" ص ٢٤ رقم (٢٠) كواحدٍ من الأحاديث الموضوعة في "مسند الشِّهَاب".
كما ذكره القَاري في "الأسرار المرفوعة" ص ٤٧ رقم (١٤٢) وقال: "موضوع، على ما في "الخلاصة"".
وذكره الشَّوْكَانِيُّ في "الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة" ص ٢٨٤ وقال: "قال الصَّغَاني: موضوع".