شَفَاعَتُهُ دونَ حَدٍّ مِنْ حدودِ اللَّهِ فقد ضَادَّ اللَّهَ في مُلْكِهِ، ومَنْ أعانَ على خُصومةٍ بغير عِلْمٍ فقد بَاءَ بِسُخْطٍ مِنَ اللَّهِ، ومَنْ قَذَفَ مؤمنًا أو مؤمنةً حَبَسَهُ اللَّهُ في رَدْغَةِ الخَبَالِ حتى يأتي بالمخرجِ، ومَنْ ماتَ وعليه دَيْنٌ اقتُصَّ مِنْ حَسَنَاتِهِ، ليس ثَمَّ دينارٌ ولا دِرْهَمٌ".
(٣/ ٣٩١ - ٣٩٢) في ترجمة (محمد بن يعقوب بن إسحاق الخطيب أبو عبد اللَّه).
مرتبة الحديث:
إسناده ضعيف. وللحديث طرق يصحُّ بها.
ففيه شيخ الخطيب (أبو العلاء محمد بن عليّ بن أحمد بن يعقوب الوَاسِطِي المُقْرِئ القاضي) وقد ترجم له في:
١ - "تاريخ بغداد" (٣/ ٩٥ - ٩٩) وقال: "كتبت عنه منتخبًا. . . ورأيت لأبي العلاء أصولًا عتقًا سماعه فيها صحيح، وأصولًا مضطربة. . . ورأيت له أشياء سماعه فيها منسود، إمَّا محكوك بالسِّكين، أو مصلح بالقلم"، ثم ذكر الخطيب ما يوجب توهينه.